وشملت الدراسة أكثر من 1700 مشارك ممن فقدوا أحد أفراد أسرهم، بمتوسط عمر 62 عامًا، حيث قُيّمت شدة الحزن لديهم باستخدام مقياس الحزن المُطوّل-13 (PG-13).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أعلى درجات الحزن المستمر لديهم خطر مضاعف للوفاة المبكرة خلال فترة 10 سنوات، مقارنة بمن أبلغوا عن حزن أقل شدة.
وقالت الباحثة الرئيسية من جامعة آرهوس، الدكتورة ميتا كيارغارد نيلسن، إن الدراسة تؤكّد العلاقة بين الحزن الشديد ومشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات الصحة النفسية، بما في ذلك خطر الانتحار.
وأشارت إلى أهمية متابعة المصابين بحزن شديد من قِبل الأطباء، للبحث عن علامات الاكتئاب والحالات النفسية الأخرى، وإحالتهم إلى الدعم والرعاية المتخصصة عند الحاجة.
وشملت الدراسة متابعة المشاركين لمدة 10 سنوات، وحدّدت خمسة مسارات مختلفة لتجربة الحزن، كان أبرزها مسار الحزن منخفض الأعراض المستمر، الذي شمل 38 بالمئة من المشاركين، ومسار الحزن الشديد المستمر الذي ارتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكرة.
ويُذكر أن الحزن الشديد قد يؤدي أحيانًا إلى متلازمة القلب المكسور، وهي حالة قلبية طارئة ناجمة عن استجابة هرمونية للتوتر النفسي، وقد تُسبب أعراضًا مشابهة للنوبات القلبية، مع إمكانية التسبب في مضاعفات تهدد الحياة.
وشددت الدراسة على ضرورة توعية الأطباء والمرضى بخطورة الحزن المستمر ودوره في تدهور الحالة الصحية، ما يستوجب توفير الدعم النفسي والطبي المناسب.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
دراسة مفاجئة تقلب الفرضيات حول السلوك القهري
-
برودة القدمين المستمرة.. علامة تحذيرية لمشكلات صحية متعددة
-
فوائد مذهلة لاختيار دواء ضغط الدم المناسب منذ البداية
-
عادة يومية تهدد بسرطان المعدة
-
الأدوية منتهية الصلاحية.. هل هي آمنة لفترة أطول؟
-
ماء الليمون.. إضافة طبيعية قد تساعد في علاج النقرس
-
شعرك قد يحذرك من مشاكل صحية قبل ظهور الأعراض
-
عوامل اجتماعية تسرع شيخوخة القلب وترفع خطر الوفاة
