السبت 27-04-2024
الوكيل الاخباري
 

دول تتجه بحذر لتخفيف إجراءات العزل والإغلاق

700x414


الوكيل الإخباري- تتجه عدة دول بحذرٍ نحو تخفيف القيود الهادفة للحد من تفشي وباء كوفيد-19 مع بدء إجراءات العزل بتحقيق نتائج على ما يبدو، رغم أن أعداد الضحايا لا تزال كبيرة كما في الولايات المتحدة حيث تجاوزت الوفيات الأربعين ألف حالة.

اضافة اعلان


وستسمح ألمانيا الاثنين بإعادة فتح المتاجر التي لا تزيد مساحتها عن 800 متر مربع، وباتت بذلك الدولة الأولى في أوروبا التي تبدأ عملية بطيئة لتخفيف إجراءات العزل. وتسجل في القارة الأوروبية أكثر من ثلثي عدد الوفيات في العالم البالغ 164 ألفاً.


واعتبر وزير الصحة الألماني ينس سبان أن الوباء في بلاده "تحت السيطرة ويمكن إدارته"، بعدما سُجّل أكثر من 135 الف إصابة بالمرض ونحو أربعة آلاف وفاة.


وأشارت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى أن "نجاح المرحلة" يُعتبر "ضعيفاً".

وحذّر أرمن لاشيت، حاكم مقاطعة شمال الراين وستفاليا، إحدى المناطق الألمانية الأكثر تضرراً من الوباء، أنه "لن نتمكن من عيش حياتنا القديمة قبل وقت طويل".
وتسجّل دول عدة تراجعاً في عدد الإصابات والوفيات على غرار فرنسا (نحو 20 ألف وفاة) وإسبانيا (نحو 20500 وفاة) وإيطاليا (أكثر من 23 ألف وفاة)، بعد أسابيع من الارتفاع ما يسمح للحكومات بالتفكير في الأسابيع المقبلة بتطبيق أولى إجراءات رفع العزل.


تعلمّ العيش مع الفيروس


وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الأحد "نحن لم نخرج من الأزمة الصحية" لكن "الوضع يتحسّن تدريجياً، ببطء ولكن بثبات". وتعتزم فرنسا، الدولة الرابعة في العالم الأكثر تضرراً من الفيروس من حيث عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، البدء برفع إجراءات العزل اعتباراً من 11 أيار/مايو، لكن سيكون ذلك بشكل تدريجي.


وحذّر فيليب من أن "حياتنا اعتباراً من 11 أيار/مايو لن تكون الحياة نفسها التي كانت ما قبل العزل. سيترتب علينا تعلّم العيش مع الفيروس".


في إيطاليا، ذكّرت السلطات أن أولى تدابير تخفيف العزل لن تُتخذ قبل الثالث من أيار/مايو. لكن الشركات تعيد فتح أبوابها شيئاً فشيئاً حتى ولو كان ذلك بشكل جزئي مترافق مع العديد من التدابير الوقائية.


وكتبت شركة "جيوليتي" الشهيرة المصنّعة للمثلجات في روما على حسابها على موقع انستغرام "نحن عدنا!"، معلنةً بذلك استئناف عمليات تسليمها الثلاثاء.


في إسبانيا، أعلن مدير مركز الطوارئ الصحية فرناندو سيمون أن عدد الوفيات اليومي  تراجع للمرة الأولى منذ 22 آذار/مارس إلى ما دون عتبة الـ500، مع 410 وفيات الأحد.


وسيتمّ إغلاق المشرحة الميدانية التي أُقيمت بحلبة للتزلج في مدريد الأربعاء بعدما استقبلت أكثر من ألف نعش، واعتباراً من 27 نيسان/أبريل سيُسمح بخروج الأطفال من المنازل بعدما كان ذلك ممنوعاً منذ 14 آذار/مارس.


وفي النرويج، حيث تعتقد السلطات أن "الفيروس أصبح تحت السيطرة"، أعادت دور الحضانة فتح أبوابها الاثنين وسيتم رفع منع الإقامة في المنازل الثانوية ، بعد خمسة أسابيع ونصف من الإغلاق. وفي مرحلة ثانية تبدأ في 27 نيسان/أبريل، سيُعاد فتح المدارس والجامعات.


في المقابل، تم تمديد العزل الذي فرض في 23 آذار/مارس بالمملكة المتحدة إلى ما لا يقلّ عن ثلاثة أسابيع الخميس، لا تعتزم الحكومة حتى الآن رفعه. وبريطانيا هي إحدى الدول الأكثر تضرراً من الفيروس في أوروبا بتسجيلها أكثر من 16 ألف وفاة في المستشفيات، وهي حصيلة لا تتضمن الوفيات في دور العجزة أو في المنازل.


في الصين، ستفتح مدارس مقاطعة هوباي، بؤرة تفشي وباء كوفيد-19، أبوابها اعتباراً من 6 أيار/مايو لطلاب المرحلة النهائية الثانوية، وفق ما أعلنت السلطات الاثنين، بعد إغلاقها في أواخر كانون الثاني/يناير.


وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن الوباء لا يزال بعيداً عن السيطرة على المستوى العالمي، خصوصاً مع "أعداد مستقرة أو متزايدة" في المملكة المتحدة وشرق أوروبا.

 

المصدر: إرم

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة