الإثنين 2024-12-16 01:06 ص
 

أعداد قياسية من المهاجرين تعبر (المتوسط) صوب أوروبا

12:27 م

الوكيل الاخباري - اعلنت المنظمة الدولية للهجرة امس الجمعة إن عددا قياسيا من اللاجئين والمهاجرين بلغ 432761 عبروا البحر المتوسط حتى الآن هذا العام وهو ما يتجاوز مثلي إجمالي من عبروه العام الماضي.اضافة اعلان

وأعلنت المنظمة التي يوجد مقرها في جنيف أحدث الأرقام التي تظهر أن ما يقدر بنحو 309356 شخصا وصلوا عن طريق البحر إلى اليونان بحلول أوائل هذا الأسبوع وإن 121139 غيرهم وصلوا إلى إيطاليا بينما ذهب 2166 إلى اسبانيا و100 إلى مالطا.
وقال دانييل سابو المتحدث باسم المنظمة لرويترز ردا على سؤال إن هذا عدد قياسي بالمقارنة بما يصل إلى 197940 شخصا وصلوا عن طريق البحر إلى تلك الدول الأوروبية الأربع في عام 2014 بكامله.
من جهتها اعلنت وزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليين لمجلة ألمانية إن ألمانيا وضعت أربعة آلاف جندي في حالة التأهب للمساعدة في مواجهة تدفق أعداد لم يسبق لها مثيل من اللاجئين.
وقالت فون دير ليين لمجلة دير شبيجل الأسبوعية «وضعنا أربعة آلاف جندي في حالة التأهب لعطلة هذا الأسبوع وحدها» مضيفة أنه يجب أن يكون الجنود قادرين على «التدخل في حالات الطوارئ.»
وتواجه بلدات ومدن ألمانية صعوبات للتعامل مع تدفق اللاجئين بأعداد قياسية.
وتجاوز عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى محطة قطارات ميونيخ منذ بداية أيلول إجمالي من وصولوا في عام 2014 بكامله.
وقال وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير إن من المتوقع وصول نحو 40 الف لاجئ الأسبوع القادم.
من جهتها اعلنت الولايات المتحدة المتهمة بالتقصير في مواجهة ازمة المهاجرين الناجمة عن النزاع السوري، انها ستستقبل عشرة آلاف لاجىء وهو عدد غير كاف لاسكات الانتقادات.
وقال جوش ارنست الناطق باسم الرئيس الاميركي ان باراك اوباما «امر بزيادة الجهود في مواجهة ازمة اللاجئين السوريين»، مشيرا الى استقبال عشرة آلاف من هؤلاء حتى ايلول 2016.
وتفيد ارقام الحكومة الاميركية ان الولايات المتحدة استقبلت منذ بدء النزاع في سوريا ربيع 2011 حوالى 1800 سوري. وحتى نهاية السنة المالية ل2016، تحدثت وزارة الخارجية عن عدد يتراوح بين خمسة آلاف وثمانية آلاف لاجىء.
وفي تناقض واضح، ستستقبل مقاطعة كيبيك الكندية وحدها 3650 لاجئا بحلول كانون الاول.
ومنذ ايام تواجه الولايات المتحدة انتقادات من الاوساط الدبلوماسية والانسانية بسبب عدم تحرك اكبر قوة في العالم تملك تقاليد تاريخية في استقبال المهاجرين.
ويشكل الخوف من وصول متطرفين لب الجدل السياسي الاميركي.
ودان الجمهوري مايكل ماكول رئيس لجنة الامن القومي في مجلس النواب الخميس بحزم القرار الرئاسي داعيا اوباما الى مشاورة الكونغرس في اسرع وقت ممكن.
وقال ماكول «نعرف ان تنظيم داعش يريد استخدام طريق المهاجرين لارسال عملاء الى الغرب». واضاف «يحزننا ان نرى سوريين ابرياء يهربون من العنف في بلدهم (...) لكن افضل طريقة لتسوية هذه الازمة تكمن في مصدرها».
وطالب «باستراتيجية حقيقية» لدحر داعش وضمان ريحل الرئيس السوري بشار الاسد.
ويؤكد البيت الابيض من جهته ان امن الاراضي الاميركية هو «اولويته الاولى».
واوضح مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي «علينا ان نكون متأكدين من اننا نعرف من يأتي الى هنا (...) لان هناك مجازفة».
واكد جوش ارنست «يمكنني ان اطمئنكم ان اللاجئين يمرون بعملية امنية تتسم باكبر قدر من الصرامة»، مشيرا الى عمليات التدقيق التي يقوم بها المركز الوطني لمكافحة الارهاب ومكتب التحقيقات الفدرالي والمقابلات الفردية التي يخضعون لها.
واوضح ان الاجراءات تستغرق عادة بين 12 و18 شهرا. وتدين منظمات الدفاع عن حقوق الانسان باستمرار بطء الاجراءات الادارية. وكالات


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة