إضراب الممرضين يسبب شللا كبيرا في مستشفى الجامعة

الوكيل - فشلت مساعي إدارة مستشفى الجامعة الأردنية ونقابة الممرضين امس في إنهاء الإضراب الذي ينفذه الممرضون العاملون في مستشفى الجامعة.اضافة اعلان


وسبب إضراب الممرضين امس شللا كبيرا في مستشفى الجامعة، وعانى العديد من المواطنين بسبب عدم تبليغهم من قبل المستشفيات بتأجيل مواعيد المراجعات التي جاءت مع موعد الإضراب.

ونفذ الممرضون العاملون في مستشفى الجامعة الأردنية امس إضرابا مفتوحا عن العمل في حرم المستشفى للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية بمنحهم العلاوات الفنية والامتيازات أسوة بزملائهم المهنيين كالأطباء والممرضين العاملين في القطاعات الحكومية الأخرى.

وحاول الممرضون الإبقاء على سير العمل بالحد المقبول من خلال التعامل مع الحالات الطارئة المتعلقة بإنقاذ حياة المرضى والعمل على العمليات الطارئة، وأما في أقسام العناية الحثيثة فبقي العدد المخصص كما هو وإبقاء ممرض وممرضة لكل جناح.

وقال نقيب الممرضين محمد حتاملة في تصريحات لـ'العرب اليوم' إن إضراب الممرضين مازال قائما، مضيفا أن النقابة تسعى للوصول إلى اتفاق مع إدارة المستشفى يحقق مطالب وحقوق الممرضين.

وأشار إلى أن الاجتماع الذي ضم امس إدارة الجامعة مع النقابة وممثلي ممرضي المستشفى تم خلاله إحراز تقدم بالمواقف من أجل إنهاء الإضراب متوقعا أن يتم اليوم احراز تقدم جوهري لحل نقاط الخلاف.وأوضح أن الإدارة عرضت تشكيل لجنة لدراسة رفع نسبة الحوافز 25% وهو الأمر الذي لا يلبي الحد الأدنى من مطالب الممرضين.

وقال الممرض عامر العلوان إن ابرز مطالب الممرضين تحسين نظام الحوافز ورفع العلاوة الفنية إلى 120 % أسوة بالزملاء العاملين في القطاعات الأخرى.

وقال إن الممرضين العاملين في المستشفى ملتزمون بقرار النقابة مؤكدا أن نسبة الاستجابة للإضراب تتجاوز 85 % وان هناك عددا من الممرضين يغطون أقسام الطوارئ والحالات الحرجة بحيث لا يتأثر المواطنون.وأوضح أن الممرضين عازمون على الاستمرار بالإضراب الذي لن ينفك إلا بتعهدات حقيقية وتأكيدات رسمية بمنح الممرضين حقوقهم.

وأشار إلى أن الممرضين العاملين في المستشفى يعانون بشكل اكبر من القطاعات الصحية الأخرى، فعلاوة الممرض القانوني في المستشفى 35% في حين أن الممرضين المساعدين الذين يبلغ عددهم 20 ممرضا بلا علاوة.

وأوضح أن الحوافز مجحفة بحق الممرضين فهي لا تتجاوز 20 دينارا شهريا في حين تصل حوافز الأطباء إلى آلاف الدنانير.

وطالب مواطنون الحكومة والممرضين بإيحاد حلول تضمن الحفاظ على حقوقهم بتلقي العلاج الذي يستحقون.

العرب اليوم