الإثنين 2024-12-16 12:22 ص
 

إفتتاح محطة مياه جديدة في الرمثا

04:06 م

الوكيل - افتتح وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر بحضور سفيرة الولايات المتحدة الامريكية أليس ويلز وممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الاردن أندرو هاربر والمدير المحلي لمنظمة ميرسي كور وأمين عام سلطة المياه م. توفيق الحباشنة ومدير وحدة التخطيط والادارة PMU ومدير عام شركة مياه اليرموك م. محمد الربابعة وعدد من كبار المسؤولين محطة تحلية مياه المحاسي في لواء الرمثا بطاقة 150م3/ساعة .اضافة اعلان


وبين الناصر ان هذه المشاريع تأتي في سياق الجهود المتواصلة لأحداث نقلة نوعية و تحسين خدمات المياه والصرف الصحي المقدمه للمواطنين في مناطق الشمال وتطوير الخدمات التي تقدمها شركه مياه اليرموك استجابة للظروف الطارئه التي شهدتها مناطق الشمال خاصة بسبب نزوح اعداد كبيره من اللاجئيين السوريين لمحافظات الشمال الاربعه.

وبين الوزير ان الوزارة/ سلطة المياه تعمل جاهدة بالتعاون مع المؤسسات الدولية لتجاوز الاثار الناجمة عن الاكتظاظ الذي تشهده محافظات الشمال والوسط بالأخص والتزايد الهائل في الطلب على المياه يوما بعد يوم مؤكدا انه بالرغم من كل الاجراءات التي اتخذتها وزارته الا ان هذه الاجراءات تواجهه مزيدا من الاعباء المتراكمة بسبب هذه الظروف مؤكدا ان تنفيذ هذه المشاريع سيؤدي الى تحسين التزويد في جميع هذه المناطق وتعزيزكميات المياه للمواطنين لأغراض الشرب.

واضاف ان هذا المشروع يندرج ضمن مشروع كبير لإعادة تأهيل خمس محطات لضخ المياه في محافظتي إربد والمفرق بقيمة اجمالية بحوالي 2.3 مليون دولار بدعم من مفوضية اللاجئين والولايات المتحدة الامريكية بالتعاون مع ميرسي كور وشركة مياه اليرموك ومن شأنه تحسين كمية وجودة المياه التي تصل إلى 200,000 نسمة في الشمال.

واوضح ان المشروع يتضمن اعادة تأهيل محطة الضخ في المحاسي حيث تم تركيب 3 وحدات تحلية جديدة لتحسين نوعية مياه الشرب وتعزيزها بكميات جديدة مع بناء خزان بطاقة 500م3 لخدمة مايزيد على 36 الف مواطن في المنطقة والمناطق المجاورة حيث سيعمل المشروع على زيادة كمية المياه من 50 م3/ساعة الى 150 م3/ساعة بعد ان تم تأهيل الابار المزودة للمحطة .

وثمن وزير المياه والري الدكتور حازم الناصركافة الجهود الدولية وخاصة كل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين و الولايات المتحدة والدعم المقدم لتحسين شبكات المياه والصرف الصحي في مناطق الشمالبسبب الظروف الاستثانئية نتيجة ازمة اللجوء السوري المستمرة .

وبين ان مناطق الشمال تعاني ظروفا غير تقليدية حيث يتواجد اكثر من 50% من اللاجئين فيها مما رفع الطلب على المياه في هذه المناطق الى اكثر من 40% وشكل تحديا جديدا لتوفير كميات مياه للأستخدامات المختلفة للمواطنين الاردنيين خاصة وان معظم اللاجئين يعيشون خارج المخيمات في التجمعات السكانية داعيا الى مزيد من الجهود الدولية والمؤسسات والمنظمات لمساعدة الاردن في هذا المجال .

من ناحيتها قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأردن أليس ويلز بينت إنه من الضروري دعم المجتمعات المحلية التي تستضيف آلاف اللاجئين السوريين في الأردن، وذلك بتحسين البنية التحتية لشبكة المياه المناطق الأكثر تأثرا بذلك الاردن خاصة وانه يعد من افقر الدول مائيا في العالم مؤكدة ان الولايات المتحدة تسعى لتمكين وزارة المياه والري من التعامل مع هذا الواقع وبما يوفر كميات مياه اضافية ممكن الاستفادة منها لغايات أخرى.

من ناحيته قال ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن أندرو هاربر إن المفوضية وميرسي كورس عملتا معا خلال عام 2014 وبالتعاون مع شركة مياه اليرموك ووزارة المياه والري لتطوير حلول هندسية وتحسين البنية التحتية في شمال المملكة. وأضاف)لقد تمكننا، وبالتعاون مع شركائنا، من تحسين الأنانيب وخزانات المياه وإعادة تأهيل محطات ضخ المياه. هذا المشروع سيزيد من معدل ضخ المياه في بعض المناطق لأكثر من الضعف( .


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة