احذروا ايها الاردنيون ..

الوكيل- مجدي الباطية- وقف الاردنيون المسيحيون موقفا مشرفا في الدفاع عن رسول الله سيدنا محمد علية الصلاة والسلام ، عندما اساء البعض اليه عبر الفيلم الاخير ، ومن تابع ردة فعلهم شاهد موقفهم البطولي بنصرة حبيبنا المصطفى.اضافة اعلان


واثناء تغطيتنا للمسيرات امام المسجد الحسيني ، كان رجال الامن عندما ينادى للصلاة يصطفون الى جانب من سيشارك في المسيرة ويرصون الكتف على الكتف لتبلية النداء للصلاة والخشوع الى الله .

حتى في قواعد السياسة ، كلنا نجتمع ان الهاشمين هم حكامنا ولا نرضى غيرهم بديلا ، و حزب جبهة الاسلامي لازال حتى اللحظة يكرر مقولته الشهيرة ان النظام الاردني وبقاءه امر لا مجال للخوض فيه .

قد نختلف احيانا في الرأي 'الذي لايفسد بالود قضية' ، ولكن معركة الكرامة لازالت تشهد كيف اصطف جميع الاردنيون من كافة المنابت والاصول للذود عن حمى هذا الوطن ، في وجه الكيان الصهيوني وعلمناه درسا في الوطنية الاردنية الخالصة .

وهذه ليست المرة الاولى التي 'يمتحن' فيها الاردن ، في وقوفه بوجه من يحاول بث الفتنة والتفرقة بين ابناء شعبه ، ولن تكون الاخيرة التي سنثبت فيها للعالم اننا نختلف عن الاخرين ، فنحن لا طائفية تفرقنا ، ولا مكان للعنصرية بيننا ، ولا نرضى بهذا الوطن بديلا.

وفي هذا النسق ومع بدء العد التنازلي لانطلاق مسيرة قوى المعارضة يوم الجمعة القادم ، والتي سيرافقها مسيرة معارضة لها ، ومع الحديث عن فرضية وقوع للصدامات بين الطرفين ، نود توجيه رسالة تحمل في طياتها مشاعر كل الاردنيين ، بعدم السماح لاية جهة

خارجية للدخول بيننا ، سيما ان البعض يبحث عن 'الشرارة' الاولى التي ستجرنا الى مكان لا نحمد عقباه ولا نريده جميعا ، خاصة مع سماعنا لاخبار عن محاولة بعض الغرباء للدخول بيننا ، واثارة الفتنة ،واستغلال يوم المسيرة لاثارة الفوضى في هذا البلد .

وفي هذا المقام نود في موقع الوكيل الاخباري ، ان نقرع الجرس ، وندعوا كافة الاطراف من الموالاة والمعارضة بعدم السماح لاية جهة كانت بإطلاق هذه 'الشرارة' بيننا ... والله ثم الوطن من وراء القصد .