الأردن يتمسك بحق إدارة (الأقصى) كما كان قبل ٢٨ أيلول ٢٠٠٠

الوكيل الاخباري - اكدت مصادر رسمية اردنية ان الموقف الاردني الثابت من مفهوم الحفاظ على (الوضع القائم ) في المسجد الأقصى المبارك، يعني تمسك المملكة الاردنية الهاشمية بالموقف الذي كان سائداً قبل 28/ايلول 2000، في المسجد الاقصى المبارك، اي قبل اقتحام رئيس الوزراء الاسبق ارئيل شارون للمسجد واندلاع الانتفاضة الثانية .اضافة اعلان

وقالت المصادر ان الاردن متمسك باستعادة إدارة السياحة في المسجد الاقصى المبارك بالكامل.
واضافت المصادر انه تم اعادة السياحة في المسجد الاقصى بقرار اسرائيلي احادي الجانب دون موافقة او تنسيق مع الاوقاف الإسلامية صاحبة السيادة والولاية في المسجد الاقصى.
ولفتت المصادر الى ان برنامج السياحة في المسجد الأقصى، كان بإدارة الاوقاف الإسلامية قبل ايلول عام 2000، كان من الساعة الثامنة صباحاً الى ما قبل صلاة الظهر، وبعد صلاة الظهر حتى الساعة الثانية والنصف, كل أيام الاسبوع باستثناء يوم الجمعة، مشيرة الى ان ذلك البرنامج كان دون حاجة للشرطة والجيش والقوات الخاصة الإسرائيلية ويدخل المسجد الاقصى كل السياح عرب واجانب، مسيحيين ويهود واصحاب الديانات غير السماوية من خلال إدارة الاوقاف الإسلامية صاحبة الحق في إدارة ورعاية المسجد،برسوم رمزية.
واوضحت المصادر انه قبل ايلول عام 2000، لم تكن الشرطة الإسرائيلية ترافق الوفود السياحية بل حراس المسجد الاقصى المبارك، واقتصر دور الشرطة على حراسة ابواب المسجد من الخارج فقط، ودون التدخل في من يدخل ومن لا يدخل الأقصى من المصلين المسلمين، ودون تحديد اعمار المصلين او وضع قوائم منع وابعاد للمصلين والمصليات وطلاب المدارس الشرعية. مشيرة الى ان جميع السياح على اختلاف دياناتهم كانوا ملزمين بالحفاظ على اللباس المحتشم ومراعاة قدسية المسجد بالتصرفات والاحتشام داخل الأقصى .
وشددت الاوقاف الإسلامية ومجلس الاوقاف والهيئة الإسلامية العليا على ان المسجد الاقصى المبارك هو كل ما هو داخل اسوار المسجد الاقصى بمساحته الكاملة، 144دونماً مسجدا مقدساً للمسلمين وحدهم ولا يجوز لغيرهم الصلاة فيها وهو كل لا يتجزأ، بمصلياته ومساجده ومصاطبه واروقته ، مسجد، وحدة واحدة، لا يقبل القسمة، مؤكدين رفضهم القاطع لتفسيرات وتعريفات السلطات الإسرائيلية التي تتعارض مع هذا المفهوم الثابت الراسخ. الرأي