احتجزت شرطة الاحتلال طفلا فلسطينيا (14 عاما) وهو مقيد إلى السرير خلال خضوعه للعلاج في مستشفى هداسا الصهيوني، إثر إطلاق النار عليه وإصابته بادعاء رشقه الجنود بالحجارة.
وقالت جمعية أطباء لحقوق الإنسان إن التقييد إلى السرير والتحقيق مع الطفل في المستشفى يشكل خرقا فظا لمبادئ الأخلاق الطبية.
وعلمت صحيفة 'هآرتس' أنه 'يفترض إطلاق سراح الطفل اليوم، وفرض الحبس المنزلي عليه'.
وأصيب الطفل بعيار إسفنج، في منطقة عينه اليسرى، حين تعرض لنيران شرطة الاحتلال بالقرب من مدخل مخيم شعفاط قبل أسبوع.
وأسفرت الإصابة عن حدوث تمزق في شبكة الرؤية، ونزيف دموي داخلي وكسور في الوجه.
وجرى استدعاء سيارة إسعاف لنقله إلى المشفى، لكن شرطة الاحتلال اعترضت السيارة عند الحاجز، وبدأت بالتحقيق مع ركابها.
وحسب شكوى قدمتها منظمة أطباء لحقوق الإنسان، صورت الشرطة الطفل، ومن ثم أبلغت والده والطاقم الطبي بأن الفتى 'مطلوب' ولا يمكن نقله إلى مستشفى المقاصد.
وبعد تأخير دام نصف ساعة، أمرت شرطة الاحتلال سيارة الإسعاف بالسفر إلى مستشفى هداسا.
وكتب المحامي محمود أبو عريشة، من منظمة أطباء لحقوق الإنسان، والمحامية رونيت سيلع من جمعية حقوق الإنسان، في شكوى قدماها إلى شرطة 'ماحش'، إن 'تأخير نقل الطفل لمدة نصف ساعة هو عمل متطرف وغير محتمل'.
وجاء في الشكوى أنه 'خلال الليلة الأولى للطفل في المشفى وصل أربعة أفراد من الشرطة للتحقيق معه، ورغم أن القانون يلزم الشرطة السماح لأحد والدي الطفل بالتواجد خلال التحقيق، إلا أن قوة الشرطة أخرجت والده من الغرفة'.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو