الإثنين 2024-12-16 05:25 ص
 

الارصاد الجوية "ترد" على محمد الوكيل ..

08:01 م

الوكيل - خاص - وصل موقع الوكيل الاخباري هذا الرد من دائرة الارصاد الجوية ، وتالياً نصه : اضافة اعلان




الإعلامي الكبير الأستاذ محمد الوكيل ...

الموضوع : توضيح عن الحالة الجوية التي سادت المملكة من ظهر يوم الاثنين 7/9/2015

تحية طيبة وبعد،

أرجو التكرم بالعلم بأننا كدائرة أرصاد جوية نقدر جهدكم المتميزفي نقل المواضيع التي تهم الوطن والمواطن الأردني بشفافية وصدق، خاصة المواضيع المتعلقة بأحوال الطقس والمناخ سواء كان ذلك عن طريق برامجكم الإذاعية أو موقعكم الأخباري، ونحن هنا نود أن نوضح من خلالكم الحالة الجوية التي أثرت على المملكة من ظهر يوم الإثنين 7/9/2015 مبينا ما يلي:

1-أن دائرة الأرصاد الأردنية هي دائرة وطنية أنشئت لخدمة الشعب الأردني، وهي الجهة الوحيدة المختصة والموكلة بمتابعة أحوال الطقس والمناخ في المملكة، ولا يوجد على الساحة الأردنية أي جهة أخرى مرخصة للقيام بذلك.

2-منذ الأحد مساءاً تضمنت نشرة دائرة الأرصاد الجوية تحذيراً نصه: 'تدني مدى الرؤيا الأفقية بسبب الغبار خاصة في مناطق البادية' وكذلك نشرة يوم الإثنين تضمنت 'احتمال تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار خاصة في مناطق البادية' ونشرة يوم الثلاثاء 'أجواء غير مستقرة وجافة في كافة مناطق المملكة مع بقاء الأجواء مغبرة في كافة مناطق المملكة.....'(يمكن تزويدكم بصور عن جميع النشرات والتحذيرات).

3-دائرة الأرصاد الجوية لم تعلن نهائياً عن أمطار ليوم الأربعاء والخميس بل ما تضمنته نشرة دائرة الارصاد الجوية يوم الأحد 6/9/2015 هو: 'حالة عدم استقرار جوي تؤدي الى تدني مدى الرؤية الأفقية وإثارة الأتربة مع احتمال أمطار خفيفة خاصة في المناطق الشرقية من المملكة'

4-أن دائرة الارصاد الجوية وبكل مصداقية تعمل على مدار الساعة لإصدار النشرات والتحذيرات اللازمة عن أحوال الطقس وبالوقت المناسب وإرسالها لكافة الجهات الرسمية المعنية ووسائل الإعلام، وهذا ما حدث فعلاً، ولكن الدائرة لم تتوقع أن يكون 'كمية الغبار' الذي رافق هذه الحالة الجوية بهذا الكم للأسباب التالية:

1-هذه الحالة ليست محلية بل كانت على المستوى الإقليمي، وما يحدث في دول الجوار (العراق وسوريا) أدى الى نقص كامل في معلومات الأرصاد الجوية المرسلة من تلك الدول عبر نظام الإتصالات العالمي الخاص بالرصد الجوي وهذا يعمل على نقص في المعلومات عن الحالة الجوية هناك وبالتالي لم تصلنا منها أي معلومة أو تحذير بوجود تكون عواصف رملية فوقها.

2-على الرغم من وجود أكثر من مشروع إقليمي وعربي لمراقبة ومتابعة العواصف الرملية فهي لا تزال مشاريع قيد الدراسة.

3-صور الأقمار الصناعية الخاصة بالغيوم التي أرسلها عدد من المواقع لا يعتمد عليها لمراقبة الغبار نهائياً في إصدار اي تحذيرات جادة بل تحتاج ايضاً الى نماذج عددية وبرامج خاصة وأنظمة انذار مبكر.

4-أن دائرة الأرصاد وبدعم من الحكومة ووزير النقل، ومنذ أكثر من عام، عملوا على إشراكنا في بروتوكول التحذير العام (CAP) وبحمد الله تم إشراكنا به ولكن يحتاج فترة من الزمن لتنفيذه.

5-إن دولاً كثيرة ومجاورة مثل (تركيا، إيران، العراق، سوريا، لبنان، الأردن ودول الخليج كافة) وعلى الرغم من امتلاكها المال والأجهزة اللازمة لمراقبة أحوال الطقس لا تزال غير قادره على التنبؤ بحركة الرمال والغبار التي تحدث في المنطقة.

5-نشرات دائرة الأرصاد الجوية لم تنهي الحالة الجوية نهائياً بل كانت تركز على تحسن تدريجي على مدى الرؤية الأفقية بعد أن يقل تركيز الغبار بالجو فهي تتحسن في منطقة وتسوء في منطقة أخرى وهكذا، بناء على تحرك بسيط في الرياح الخفيفة المتغيرة الإتجاه.

وفي النهاية أتمنى أن توضِّح هذه المعلومات ما حصل، وهذا ليس من باب التبرير ولكن لحرصنا أن تكون الحقيقة العلمية والعملية واضحة للجميع، أعاننا الله وإياكم لخدمة الوطن والمواطن.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة