فجعنا جميعا باستشهاد ضابط البحث الجنائي المرحوم أيمن مقدادي أثناء أداء الواجب، وبدأنا بالفعل نضع أيدينا على قلوبنا بأن هناك عصابات ومجرمين أفلتوا من عقالهم وظنوا أن رجال الامن العام مشغولون عنهم بنشاطات المعارضة والاعتصامات وحماية المسيرات فقررا استغلال الفرصة للنيل من أمن الوطن والسطو على حرمات وأموال المواطنين وارتكاب جرائم جنائية وترويع المواطنين.
وحين يصل الامر الى قيام مجرم في سيارة بطلب تعزيزات من مجرمين أخرين حين وجد نفسه محاصرا بدوريات الشرطة فان الامر وصل الى تشكل عصابات أجرامية منظمة الامر الذي يستدعي منا جميعا المطالبة بالتحرك الفعال لأستئصالها قبل أن تتحول الى سلعة لمن يدفع من الخارج من أجل تخريب البلد، فالمجرم الذي يسطو من أجل المال لن يمانع في تقديم خدمات مدفوعة الثمن وثمن مغري لجهات أجنبية نعرفها جيدا ونعرف أنها ستحاول خلط الاوراق ونشر الفوضى من حولها لتنقذ رؤوسها من السقوط.
نقف مع رجال البحث الجنائي اليوم بحزن وبمزيد من مشاعر الاسى والعزاء فالشهيد فقيد الوطن كله، ونتقدم الى عائلته ببشرى أنه سيكون مع الصديقين والشهداء ان شاء الله، ولكننا في نفس الوقت نتضامن مع أدارة البحث الجنائي من أجل الوطن ومن أجل أمن المواطن ونطالب كل مواطن حر شريف أن يكون عينا على المجرمين وألا يتوانى في التبليغ عن أية معلومات تقود الى كشف جريمة أو أحباطها قبل وقوعها.
نتضامن مع رجال البحث الجنائي في هذا الموقف وفي جهودهم المتواصلة لملاحقة المجرمين وقد قرأنا حجم الجرائم التي تمكنوا من أحباطها أثناء عطلة عيد الاضحى المبارك.
لقد كتبت سابقا باختلافنا كرجال قانون مع أدارة البحث الجنائي حول تفسير بعض النصوص القانونية المتعلقة في القبض والتوقيف، ولم يحسم الخلاف القانوني حتى الان ولكننا نختلف ونجتهد في التفسير معا من أجل سيادة القانون ومن أجل مساعدة رجال الشرطة في تأدية واجباتهم وفق الصلاحيات المنوطة بهم وتحت توجيهات جلالة الملك باحترام كرامة وحرية المواطن.
ونعرف أن بعض النصوص القانونية قاصرة ولا تساعد في تعقب المجرمين بل وتمنح بعضهم أحيانا الفرصة للأفلات من التحقيق المكتمل ومن هنا نطالب باعدة النظر في تلك النصوص ومنح الشرطة الجنائية من الصلاحيات ما يمكنها من تعقب المجرمين بفعالية تحت أشراف النيابة العامة.
مرة أخرى نتضامن مع رجال الامن العام ككل ونطالب قوى المعارضة التي تتحرك في الشارع أن تقف طويلا وتتمعن في حادث استشهاد ضابط البحث الجنائي في مدينة معان ولتقرر كيف يمكن أن نعمل جميعا لأقتلاع بؤرة الاجرام.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو