الإثنين 2024-12-16 05:16 ص
 

البرتغال وتشيلي وطموحات التتويج بكأس القارات

02:44 م

يخوض منتخبا البرتغال وتشيلي منافسات بطولة كأس القارات ، التي تنطلق منافساتها السبت في روسيا ، بالقوة الضاربة، وبطموح كبير للفوز ببطولة كبرى أخرى بعد نجاحهما في التتويج القاري.

ويعد بطلا أوروبا وأميركا الجنوبية المرشحان الأبرز للوصول للمباراة النهائية التي ستقام في الثاني من تموز/يوليو المقبل في مدينة سان بطرسبرغ، خاصة أنّ المنتخب الألماني يشارك في البطولة بالعديد من اللاعبين الذين لم يختبروا من قبل.

اضافة اعلان

في نفس الوقت، يأمل المنتخب الروسي أن يظهر جيلاً جديداً يكون قادراً على المنافسة تحت ضغوط البطولة، قبل استضافة كأس العالم العام المقبل.

ويفتتح المنتخب الروسي منافسات البطولة، التي يصفها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأنها 'مهرجان الأبطال'، أمام المنتخب النيوزلندي غداً السبت في سان بطرسبرغ.

ويلعب المنتخبان الروسي والنيوزلندي في المجموعة الأولى بجانب منتخبي البرتغال والمكسيك، اللذين يلتقيان بعد غدٍ الأحد في مدينة كازان.

في المقابل، تضم المجموعة الثانية منتخبات الكاميرون وتشيلي وألمانيا وأستراليا.

وتنطلق منافسات المجموعة الثانية بعد غدٍ الأحد، عندما يلعب المنتخب الكاميروني مع تشيلي في العاصمة موسكو، فيما تلتقي ألمانيا مع أستراليا في مدينة سوتشي يوم الإثنين المقبل.

وتعتبر البطولة بمثابة البروفة الأخيرة لروسيا قبل كأس العالم ولكنها أيضاً مسابقة رئيسية لفيفا، الذي سينتهز الفرصة أيضاً لمواصلة تجربة تكنولوجيا مساعدة الفيديو للحكام.

وكانت مبيعات التذاكر تسير بصورة بطيئة، مع قيام فيفا بطرح تذاكر إضافية في الأسبوع الماضي حتى للمباريات الكبرى التي يشارك فيها منتخب البلد المضيف.

وبينما يقوم يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا بإراحة لاعبيه الأساسيين، جاء المنتخب البرتغالي للمشاركة للمرة الأولى في كأس القارات مع أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو، حيث يحلم الفريق بالتتويج بكأس القارات لإضافته للقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016)، الذي حصل عليه الفريق الصيف الماضي.

وقال البرتغالي ريكاردو كارفاليو المدافع الدولي السابق، الذي ساهم في حصول المنتخب البرتغالي على لقب يورو 2016، للموقع الرسمي لفيفا: 'إنّ كأس القارات لقب مهم للبرتغال عقب النجاح الأخير في يورو'.

وقال كارفاليو، الذي يلعب في فريق شانغهاي الصيني: 'إنّها بطولة رائعة أخرى لنا بعد 2016، وأعتقد أنّ الطموح هو الفوز بلقب جديد'.

ويسجل منتخب تشيلي، الذي يقوده المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيزي، ظهوره الأول في كأس القارات، كخطوة كبيرة أخرى للجيل الذهبي الذي أظهر لاعبين كبار أمثال أليكسيس سانشيز لاعب أرسنال الانكليزي وأرتورو فيدال لاعب بايرن ميونخ الألماني.

وقال بيزي مؤخراً: 'نحن متحمسون للغاية بالطريقة التي ينظر إليها اللاعبون للبطولة، واثقون في تقديم مستوى جيد ونعتقد أنّ بإمكاننا المنافسة للفوز'.

ولا تبدو بطولة كأس القارات مؤشراً على شكل المنافسة في كأس العالم، لاسيما أنّه لا يوجد منتخب فاز بكأس القارات وتوج بالمونديال في العام التالي.

ومع وضع ذلك في الاعتبار، فإنّ يواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني يبدو مقتنعاً بضرورة إراحة عناصر الفريق الأساسية وتجربة لاعبين جدد، في ظل سعيه للاستعداد بشكل أفضل للمشاركة في المونديال العام القادم.

وجاء المنتخب المكسيكي -أكثر المنتخبات مشاركة في كأس القارات، حيث شارك ست مرات في النسخ التسع الأخيرة- لروسيا بفريق قوي.

ويمتلك المدرب خوان كارلوس أوسوريو 11 محترفاً يلعبون في الأندية الأوروبية.

ويثق ستانيسلاف شيرشيسوف مدرب المنتخب الروسي بقدرة فريقه على الإقناع رغم عملية الإحلال والتجديد بالفريق عقب نتائج سلبية حققها الفريق في منافسات يورو 2016.

في نفس الوقت، سيسعى المنتخب الكاميروني، بطل أفريقيا، لتقديم أفضل ما لديه للخروج من مجموعة تضم تشيلي وألمانيا، بينما يبحث منتخبا أستراليا، الذي يفتقد خدمات قائده ميلي جديناك، ونيوزيلندا عن الظهور المشرف في البطولة.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة