.. البناء على مبادرة التوافق

«ان منصبي كرئيس للاتحاد الأردني واتحاد دول غرب آسيا وكنائب لرئيس الاتحاد الدولي يدفعني للمبادرة من أجل جمع شمل اتحادات الكرة في منطقة غرب آسيا لمناقشة البرامج الانتخابية للمرشحين».اضافة اعلان

بتلك الكلمات لخص الامير علي بن الحسين أسباب دعوة رؤساء اتحادات غرب آسيا للاجتماع في عمان اليوم، ومن منطلق مسؤولياته كرئيس للاتحاد تجاه مصلحة كرة القدم في المنطقة وتأكيد جديد على أهمية الالتقاء والتشاور بشكل دوري لتوحيد الرؤية والأهداف.
لا شك بأن مبادرة التوافق تشكل فرصة مثالية للمرشحين الثلاثة عن منطقة غرب آسيا الى انتخابات الاتحاد الآسيوي لعرض برامجهم وخططهم الهادفة الى تعزيز التوجهات الرامية الى المزيد من التطوير والارتقاء بمستوى اللعبة، وهي فرصة ايضاً لتلمس وتفهم احتياجات اللعبة في القارة الأكبر على مستوى العالم.
مبادرة التوافق تركز على مفاهيم عديدة تخدم في الدرجة الأولى مصلحة اللعبة الآسيوية ومسيرتها ومكانتها التي تستحق، وهي بحق تشكل الخطوط العريضة لآلية العمل خلال المرحلة المقبلة وفق اطار يستند الى تغليب المصالح العامة على الشخصية، فالأقدر على تبني الهموم والاحتياجات سيحظى دون أدنى شك بثقة الهيئة العامة للاتحاد الآسيوي.
مبادرة التوافق، تعد بمثابة الانطلاقة الحقيقية والصادقة لمرحلة جديدة عنوانها العمل الجاد والمخلص لخدمة كرة القدم الآسيوية، وهنا تكن قيمة المبادرة : الارتقاء بالافكار والتوجهات والحسابات الى مستويات تعزيز المسيرة وتعود بالخير والفائدة على مستوى اللعبة في القارة، وترسخ لمفهوم جديد يرتكز على أهمية التشاور والتنسيق، فمصلحة القارة الآسيوية تكمن في وحدتها وتماسكها وقوة برامجها .. وهنا يبرز المعنى الحقيقي والهدف الواضح لمبادرة علي بن الحسين .. والله الموفق.