الإثنين 2024-12-16 01:01 ص
 

التخبط الفني يحوّل فرق أردنية كبيرة وعريقة إلى غريقة

02:47 م

الوكيل - تواصل فرق كرة القدم الأردنية حالة التخبط الفني التي تعيشها مما انعكس سلباً على أداء ونتائج العدد الأكبر منها وتحطمت طموحاتها مبكراً في الإستحقاقات المحلية وبخاصة ببطولة دوري المحترفين كفرق شباب الأردن والفيصلي والمنشية والبقعة. اضافة اعلان


وبرز الإستقرار الفني كعامل مهم في تقدم بعض الفرق وتحقيقها للنتائج المطلوبة على صعيد بطولة دوري المحترفين البطولة الأكبر والأهم، فالفرق التي تتبوأ المراكز الثلاثة الأولى استطاعت أن تحافظ على استقرارها الفني منذ البداية وحتى الآن.

ويتصدرالوحدات ترتيب فرق دوري المحترفين برصيد '31' نقطة حيث يقوده منذ البداية المدير الفني عبدالله أبو زمع وما يزال والأمر ينطبق على صاحب المركز الثاني فريق الرمثا '28 نقطة' حيث قاده وما يزال الروماني فلورين متروك، فضلاً عن فريق الجزيرة صاحب المركز الثالث برصيد '25' نقطة ويقوده عيسى الترك.

ورغم مضي '14' جولة من بطولة دوري المحترفين وبقاء '8' جولات مقبلة إلا أن المدربين الذين تعاقبوا على تدريب '12' فريقاً بلغ عددهم حتى الآن '26' مدرباً والرقم مرشح للزيادة، وهو رقم بكل تأكيد يدق ناقوس الخطر.

وقاد فريق ذات راس الذي يحتل المركز الرابع برصيد '23 نقطة' ثلاثة مدربين هم السوري نزار محروس ومن ثم ديان صالح وأخيراً هيثم الشبول، ويحتل الأهلي العائد حديثاً لدوري المحترفين المركز الخامس برصيد '21' نقطة وما يزال يقوده المدرب السوري ماهر بحري.

ويحتل فريق الحسين إربد المركز السادس برصيد '20 نقطة' وقد تناوب على تدريبه ثلاثة مدربين هم العراقي كاظم خلف والوطني منيب عنانبة والمصري محمد عمر 'المدرب القادم'.

وتراجع فريق الصريح للمركز السابع برصيد '20 نقطة' متخلفاً بفارق الأهداف عن الحسين إربد رغم أنه انهى مرحلة الذهاب بالمركز الثالث لكن الفريق تراجع مع بدء مرحلة الإياب، وما يزال يقوده مدربه أسامة قاسم.

وحافظ الفيصلي على مركزه ثامناً برصيد '18 نقطة' في سابقة تاريخية وبخاصة أن الفيصلي يتفرد بإنتزاعه العدد الأكبر للألقاب المحلية، حيث شهد الفريق تراجعاً واضحاً بأدائه ونتائجه في ظل غياب الإستقرار الفني، فتولى مهمة تدريب الفريق بالبداية المصري محمد عبد العظيم وثم راتب العوضات وجاء بعده فراس الخلايلة وحالياً السوري نزار محروس.

وتقدم البقعة مؤخراً للمركز التاسع برصيد '14 نقطة' وهو الذي ذاق الأمرين أيضاً من غياب الإستقرار الفني حيث تسلم قيادة الفريق بالبداية المدرب المصري طه عبد الجليل ثم الوطني خضر بدوان قبل أن يتم التعاقد مع العراقي أكرم سلمان.

ويعيش المنشية داخل دائرة خطر الهبوط حيث يحتل المركز العاشر بعدما تولى قيادته في البداية محمد العبابنة ثم عدنان عوض.

وبدأ فريق شباب الأردن صاحب الإنجازات والذي كان ينافس بحكم العادة بقوة على الألقاب المحلية، يعاني من تهديد شبح الهبوط وهو يحتل المركز قبل الأخير برصيد '11 نقطة' حيث قاده في البداية محمد اليماني ثم البرتغالي برونو وأخيراً البرازيلي روبيرتو بيانكي.

وأصبح إتحاد الرمثا الفريق الأقرب للهبوط حيث يتذيل الترتيب العام برصيد '4 نقاط' وقد أشرف على تدريبه بالبداية بلال اللحام ثم محمود الخب وأخيراً السوري أيمن الحكيم.

وبعيداً عن تأثيرات غياب الإستقرار الفني وتخبطاته وإرتجالية إتخاذ القرارات وضابية العمل، فإن الضائقة المالية التي تعيشها غالبية الأندية لعبت أيضاُ دوراً مهماً في إنحدار نتائج وأداء العديد من الفرق العريقة والتي أضحت غريقة في همومها بعدما كان لها في سنوات خلت صولاتها وجولاتها في المسابقات المحلية سواء كأصحاب بطولات أو كمنافسين أقوياء على مراكز المقدمة.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة