السبت 2024-12-14 03:25 م
 

التعليم بين النظريات والتطبيق

05:10 م

صدام فلاح الدعجة

لَكتُب اسمك يابلادي على الشمس الي ما بتغيب .... كيف لنا أن نرتقي ونعلو بدون وجود خيرةٌ من العلماء والمفكرين والباحثين عن أرقى أساليب تقدم الحياه التعليميه والفكريه إذ تعتبر من أهم الركائز التي تدعم قوة الدولة , فكلما كان الأفراد أكثر وعي كلما كانت الدولة أكثر تقدما في شتى نواحي الحياه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية.

ومن هنا تبرز أهمية تفعيل التعليم بالطريقة التي تدعو لها وزارة التربية والتعليم ، وجعل نظرياتها على ارض الواقع أكثر تطبيقاً.... وذلك من خلال ربط المنهاج بواقع الحياة الذي يعيشها الطالب، وتنمية قدرة الطالب على التفكير واكتساب المعلومات بشكل ذاتي ، نحو تنمية سلوك الطالب بحيث يكون قادر على تحمل المسؤولية وان تكون لديه الاستقلالية الكاملة التي تجعله عنصر هام في العملية التربوية.

لقد اصبحنا نعيش ومنذ زمن تحت الاستعمار الفكري والذي لا يسعى الا لتدمير عقول أجيال تليها أجيال من خلال وقف التفكير واستخدام اسلوب التلقين الاسلوب القاتل لجميع القدرات العقلية والابداع . هذا الاسلوب الذي وصفه ' برنارد شو ' في بداية هذا القرن حين اكتشف انه يستخدم في المدارس الانجليزية على انه يحول الاطفال الاذكياء إلى كبار أغبياء !!!! لقد مضت قرابة ال '100 'سنة قبل ان نكتشف نحن هذه الحقيقة المؤلمه عن اسلوب التلقين الذي يقضي على موهبة التجديد والابتكار والابداع في نفس الطفل بل يلغي تفكيره كليا . فالطالب في احسن الاحوال يحفظ العلم دون ان يستوعبه .
إن الانسان من اهم عناصر قيام الدوله حيث تسمو به وتعلو ,وهو ركيزه اساسيه لقيام الدوله وتفعيلها ، والتطبيق العملي من أهم الاساليب القادره على انشاء جيل واعي يمتلك القدره على تقديم الأفضل ... لذا لابُد للجهات المختصه بالنظر والاسراع الى ايجاد أهم وافضل الوسائل التعليميه التي تهدف الى بناء اردن خالي من العثرات .

اضافة اعلان

بقلم :صدام فلاح الدعجة
[email protected]


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة