الحكام .. المدرب .. اللاعب .. وبالعكس!

أيهما السبب في تراجع مردود الفريق في مرحلة الذهاب، ومن يتحمل مسؤولية الظهور المخيب؟.
ذلك هو المحور الأبرز في جلسات التقييم التي ستعقدها عديد الأندية لتدارس النتائج والمردود عقب انتهاء مرحلة ذهاب دوري المحترفين لكرة القدم!.اضافة اعلان

تبدو أسباب الاخفاق، وفقاً لاجتهادات الادارات، مرتبطة في ثلاثة عوامل رئيسة: أخطاء تحكيمية، خيارات خاطئة للمدرب وتخاذل واضح من اللاعبين.
دائماً ما تخرج علينا ادارات الأندية بعد جلسة التقييم بإحدى تلك العوامل وتزخرف بيانها الصحفي بعبارة: يسعى النادي للتعاقد مع لاعبين على مستوى متميز لتعزيز صفوف الفريق في مرحلة الاياب. أو تختلف العبارة: يجري النادي اتصالات مكثفة للتعاقد مع مدرب على سوية عالية للمباشرة في عملية بناء فريق المستقبل. واذا كان السبب الرئيس مرتبط بأخطاء تحكيمية تصبح العبارة: يؤكد النادي احتجاجه على قرارات الحكام التي أثرت على نتائج الفريق وسنطالب في المباريات المقبلة بحكام أجانب.
دائماً ما تختبىء ادارات الأندية عند تراجع مستوى فرقها خلف اخفاقات المدربين واللاعبين وأخطاء الحكام، لكن ذلك المشهد بات مكشوفاً لدى اوساط اللعبة وخصوصاً الجماهير، والشعارات الرنانة والمزخرفة لم تعد تجدي نفعاً، فهل تملك الادارات الجرأة على تحمل مسؤولية خياراتها الفنية، أم أن مشهد الترقيع و»سحب الأفلام» سيبقى هو السائد؟.. دعونا نتتظر.