الزرقـاء أصبحت رمزاً للنفايات!

الوكيل- منذ أعوام وأهالي الزرقاء يعانون من مشكلة النفايات المتراكمة في الشوارع والحاويات وعلى أطراف الشوارع في المحافظة والتي قابت قوسين أو أدنـى من تهديد صحة المواطنين لما ينتج عن تراكم هذه النفايات من مواد كيماوية سامة تؤدي الى تعطيل الاعمال الحيوية أو ايقافها تماماً اذا ما دخلت جسم الكائن الحي . اضافة اعلان


فالمواطنون يتذمرون من تكدس أكوام النفايات في الحاويات والشوارع الرئيسية والفرعية في المحافظة مما يسبب إنتشار الحشرات والقوارض وانبعاث روائح نتنة في محيط مناطقهم ،في حين يتهم المواطنون بلدية الزرقاء بالتقصيروالاهمال وأن المسؤولية عليهم في مشكلة النفايات وتراكمها وعدم معالجتها بصورة صحيحة .

ويقول المواطن 'عبد الرحمن حرب' أن منظر النفايات المتراكمة مشهد مؤلم ،مضيفاً أن منطقته التي يرقد بها أصبحت مكرهة صحية بكل معنى الكلمة حتى ان الفئران بدأت تجوب الشوارع وتدخل الى العمارات والمحال التجارية .

وأضاف ان جميع الاحياء دون استثناء اصبحت مليئة بالنفايات والحاويات مكدسة تنتظر من يقوم بتفريغها ،حيث ان النفايات لها عدة ايام في نفس المكان ومبعثرة في كل مكان .

واشار المواطن 'محمود القدومي ' ان اهالي المحافظة اصبحوا يحرقون النفايات لكي تخف تراكمها ، وعند حرقها تدخل الروائح الكريهة الى منازلهم مما يسبب مكرهة صحية علينا وعلى اطفالنا .

وتقول المواطنة 'سلسبيل صالح ' ان الحاويات سرعان ما تمتلئ بالنفايات ،محذرة من من حدوث مكرهة صحية تؤثر على البيئة وصحة الراقدين في المحافظة .

وبيّنت أن العديد من السكان أضحوا مجبرين على التخلص من النفايات بعد تراكمها بحرقها، مطالبتاً الجهات المعنية باتخاذ تدابير إضافية للتخلص من تأثير النفايات المتراكمة للحد من تكاثر الحشرات والزواحف والقوارض.

وناشد المواطن 'سيف جهاد' بلدية الزرقاء للنظر في هذا الموضوع ،مؤكداً حجم الضرر التي يرقد عليه ابناء المحافظة سواء من تكتل النفايات في الشوارع أو جراء حرقها عند تكتلها.

وبعد اكثر من تقرير نشره 'الوكيل الاخباري' عن تدني مستوى النظافة في محافظة الزرقاء ،نترك التعليق عليها الى رئيس لجنة بلدية الزرقاء المهندس فلاح العموش على أمل ان نجد تبريراً منطقياً حول انعدام النظافة ليس في مكان محدد بل طال جميع انحاء المحافظة .