السعودية قد تحرم سير المراة مع ابنها الوسيم

الوكيل - دعت جامعية سعودية النساء الى عدم السير الى جنب ابنائهن لئلا 'يقيس الاخرون شكلها بشكل ابنها الوسيم'، في حين حذرت اخرى من ان مواقع التواصل الاجتماعي قد تؤدي الى 'الزنا الحقيقي'. اضافة اعلان


ونقلت صحيفة 'الحياة' السبت عن الاستاذة بقسم الفقه في كلية الشريعة في جامعة الامام محمد بن سعود وفاء السويلم قولها انه يجب على 'النساء عدم السير بجانب ابنائهن في الأماكن العامة، كي لا يقيس الآخرون شكلها بشكل ابنها الوسيم'.

واضافت السويلم خلال ندوة حضرتها المئات ومن بينهن اكاديميات، انه 'في الوقت الحاضر، لم تعد الفتيات يهتمن بمشاهدة الرجال لهن، اذ ان همهن ان يكن بزينتهن الكاملة (...) وكثرة وسائل الاتصال من اهم مسببات شعور المرأة بأن حديثها مع الرجل أمر عادي'.

ووصفت مطالب المجتمعات الغربية بان تتغلب المرأة في البلدان النامية على مسألة قلة استخدامهن للانترنت بانها 'غير محمودة'.

اما الاستاذة بالقسم ذاته عبير المديفر فاعتبرت ان علاقة النساء بالرجال في مواقع التواصل الاجتماعي قد توقعهن ب'الزنا المجازي' المؤدي الى 'الزنا الحقيقي'، ما لم يتحصن بالاداب الشرعية.

ويبقى وضع المراة السعودية دون المعايير العالمية وتخضع المراة لقراءة متشددة للشريعة الاسلامية تفرض عليها الكثير من الضوابط وتمنعها مثلا من قيادة السيارة او السفر الى الخارج من دون اذن ولي امرها او الحصول على جواز سفر والسفر دون محرم.

الى ذلك، فإن الاختلاط ممنوع في الدراسة والعمل، وقد تصدى رجال الدين بشدة لمحاولات نادرة لتجاوز منع الاختلاط.

واضافت المديفر خلال ندوة نظمتها الجمعية الفقهية السعودية في جامعة الامام محمد بن سعود في الرياض ان الصور التي تضعها النساء على مواقع التواصل الاجتماعي مهما تنوعت تظهر 'هيئتهن واضحة للرجل'.

واوضحت ان ادارة النساء للمنتديات الالكترونية لا 'حرج فيها'، شرط ان تكون خاصة بالنساء وان لا يزورها الرجال.

ورأت ان اشراف النساء على المنتديات في حال ارتياد الرجال لها، لا يجب ان يكون 'سبيلا الى اجتماعات ومكالمات بينهن والرجال'.

وطالبت النساء بعدم الدخول في 'مراسلات خاصة مع الرجال، وإن على سبيل المساعدة، نظرا الى ما تؤدي اليه من تعلق القلب وحدوث الفتنة'.

(ا ف ب)