"الشؤون الفلسطينية" تصدر تقريرها الشهري

استعرض التقرير الشهري الذي تصدره دائرة الشؤون الفلسطينية حول تطورات القضية الفلسطينية الجهود السياسية والدبلوماسية الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لدعم الاشقاء الفلسطينيين في نضالهم العادل لنيل حقوقهم المشروعة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.اضافة اعلان


واشار التقرير الى تأكيد جلالته خلال لقائه الرئيس الاميركي ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس، وعدم المساس بها، لما سيترتب عليه من اثار وانعكاسات سلبية على امن واستقرار المنطقة، وتشديد جلالته على ان محاربة الارهاب والتطرف في المنطقة تقتضي اولا ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفق رؤية حل الدولتين الذي لابديل عنه لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، وحذر جلالته من عواقب نقل السفارة الامريكية الى القدس.

وعرض التقرير أيضاً لمواصلة الاحتلال الاسرائيلي انتهاكاته المعهودة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها، في تحد صارخ لجملة المواثيق والمعاهدات الدولية الناظمة لسلوك القوة الاحتلالية، ومنها: التصفية الميدانية لـ 3 فلسطينيين، بزعم قيامهم بعمليات ضده؛ بالترافق مع مواصلته الجانب البشع من سياسات العقاب الجماعي بحق ذوي عديد من الشهداء، بما فيه حجز جثامينهم، بزعم تحول الجنازات الى مسيرات ومظاهرات حاشدة 'تدعو للعنف وتحرض ضد إسرائيل'.

وأشار الى تحويل الاحتلال لمدينة القدس المحتلة، خاصة بلدتها القديمة والحرم القدسي الشريف، الى ما يشبه 'الثكنة العسكرية'، خلال الاحتفالات الدينية اليهودية واعتقاله مئات الفلسطينيين ومصادرة وتدمير العديد من الممتلكات العامة والخاصة.

وكشف التقرير ايضا عن ممارسات الاحتلال وانتهاكاته في الاراضي الفلسطينية المحتلة؛ ومواصلة سلطات الاحتلال استهدافها المكون العربي في اسرائيل، بما في ذلك مواصلة هدم بعض المنازل والمنشآت السكنية بحجة عدم الترخيص.