الوكيل - فاز الشاعر الأردني محمد تركي حجازي بالمركز الثاني بمسابقة أجمل قصيدة بالتوحيد وبيان عظمة الخالق، التي أطلقتها قناة المستقلة الفضائية في شهر رمضان الماضي، بعد منافسة خلال عام كامل بين القصائد المشاركة، بلغ عددها أكثر من ألف قصيدة.
وكان ترشح للدور النهائي منها ستون قصيدة، تنافست على المراكز الخمسة الأولى والتي يبلغ مجموع جوائزها خمسين ألف دولار أميركي.
حصل الشاعر حجازي على المركز الثاني بفارق بسيط عن منافسه الشاعر العراقي ريكان إبراهيم الذي حصل على المركز الأول، علما ان جائزة المركز الأول بلغت عشرين ألف دولار، بينما حصل صاحب المركز الثاني على مبلغ خمسة عشر ألف دولار.
وحصل على المركز الثالث الشاعر السوري ماجد الخطاب، وحصل الشاعر التونسي فيصل اليعقوبي على المركز الرابع، بينما حصل الشاعر الجزائري محمد جربوعة على المركز الخامس.
يشار أن لجنة التحكيم تشكلت من: زهير سالم والدكتور عباس الجنابي والدكتور محمد نجيب المراد والدكتو ر محمد جميح.
وأعرب الشاعر حجازي عن سعادته بهذا الفوز الذي يضاف الى قائمة الجوائز التي حصل عليها مؤخرا، وأبرزها فوزه بالمركز الخامس بمسابقة أمير الشعراء في موسمه الرابع، وفوزه بالمركز الخامس أيضا بمسابقة شاعر العرب، وغيرها من الجوائز التي حصل عليها خلال مسيرته الشعرية.
وأضاف لـ « الرأي» حول أهمية الجوائز الأدبية ودورها في مسيرة المبدع: أرى أن المسابقات الأدبية تعد حافزا كبيرا على الإبداع، وإن الجوائز الأدبية ليست مقرونة بهذا العصر إذ أنها وجدت منذ وجد الإبداع واستمرت حيث وجد عبر عصوره المتعددة، فالمسابقات والجوائز تساهم إسهاما كبيرا في تحفيز المبدعين على تجويد نصوصهم، ووضعها باستمرار في موازين النقد والذائقة المتخصصة.
وأكد الشاعر حجازي أن مثل هذه المسابقات تمنح الشاعر الكثير من الخبرة والاطلاع والاحتكاك بالتجارب والمدارس الشعرية المختلفة وتمنحه روحا متجددة ومتوهجة قادرة على المنافسة وانتزاع الجوائز والألقاب والجمهور على حد سواء.
ورأى أن الجانب المادي للجوائز الذي يرافق الجوائز له دور هام في تعميق ثقة المبدع بنتاجه الذي يحقق له أمانا اقتصاديا الى حد ما، وأهميته في الحياة الإنسانية، ما دام هناك من يقدره وينفق المال في سبيله رغم روحانية الفن والأدب وترفعه عن المادة، إلا ان الجانب المادي شئنا أم أبينا يبقى عاملا مهما يعمق الثقة بين المبدع وبين قيمة نتاجاته، كما يمنحه مناخا أكثر طمأنينة في حياة فرض فيها عليه ان تكون متطلباتها المادية مكلفة ومرهقة.
الشاعر حجازي المولود في بلدة الطرة شمال الأردن في عام 1970م أكمل دراسته الثانوية في مدارسها، ثم أكمل دراسته الجامعية في الفلسفة في جامعة بيروت العربية، و أصدر أول ديوان شعري له عام 1991م بعنوان : (غروب الانتظار) وأصدر آخر دواوينه عام 2011م بعنوان : (قصاصات من دفتر الغيم ).
الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو