الشباب خارج الحسابات

بقلم : محمد احمد المعايطه


وكأن أغلب الوزراء بعقود , مع كل تشكيل حكومي تراهم , و إن غابوا عن تشكيل فمن المؤكد وجودهم في التشكيل الذي يليه , على إعتبار بأنها (( سحبه)) أو (( مزاد علني))...!! اضافة اعلان

في بعض الأحيان تظن أن الوزير هو الذي يختار الحقيبه التي تناسبه , وهناك من تعرض عليه الوزاره فيرفضها , ويهديها لإبنه..مع العلم (( أن الهديه لا تهدى))...!
ماذا يحصل في المطابخ السياسيه المغلقه...؟!!
و لماذا نفس الأشخاص دائما' ما تراهم على نفس المأدبه..؟!!
أم أن الحكومه بالوراثه , و الوزارات بالوراثه , والبلديات كذلك , حتى ((مصف السيارات أصبح وراثه))..؟!!
و هل من الظروري أن يكون من الطبقه العليا و يسكن في عمان الغربيه...؟!!
و كأن المناصب العليا أصبحت سلعه , لا يقدر على شرائها إلى طبقه معينه في المجتمع..
بالمناسبه يتراوح معدل أعمار أي تشكيل , حكومي خمسين عام فما فوق , و هذا الشيء بعيد عن مبدأ الجداره و الكفائه , وهذا الأمر يبدي تفاؤل كبيير لدى الشباب , الذي يتمتع بمزايا و مؤهلات تفووق الكثير..
هكذا و نحن مجتمع شاب...!!
فأين دور الشباب في الحياة السياسيه , و أين دورنا في المجتمع المحلي , أم إقتصر دور فرسان التغيير على العمل التطوعي أو (( السحجه في أي إحتفال))...!
ماهي المميزات و المؤهلات التي تتوفر في ( أصحاب المعالي ) ولا تتوفر في باقي الشباب..؟!!
إذا كانت الخبره هي المنفذ الوحيد , لتبرير الفوارق بيننا , فلماذا لا يستحدث مجلس إستشاري مهمته تقديم النصح و المشووره..مع أنني غير مقتنع بذلك...؟!!
و من وجهة نظري , لو تعطى الفرصه للشباب , لأنجزنا أضعاف و أضعاف ما لم يتم إنجازه..
(( أعطو الشباب فرصه ولو لمره..حتى لو فشلنا فسنحقق أفضل من الختياريه ))