الطيار الكساسبة ابن الوطن والدولة لا تترك أبناءها

الوكيل - اكد سياسيون الوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ازاء كافة الجهود التي تبذلها الدولة في قضية الطيار معاذ الكساسبة الذي هو ابن لكل الاردنيين.ولفتوا الى الموقف الشعبي الذي عبر عن تضامنه ازاء قضية الطيار الكساسبة وهو موقف يعبر عن الاسرة الواحدة. اضافة اعلان


واكدوا ان الدولة تقوم بواجبها ازاء قضية الطيار الكساسبة وانه لا بد من ترك المختصين في هذا المجال يقومون بواجبهم لما له من صالح عام.

ولفت العين الوزير السابق المهندس وجيه عزايزه الى توجيهات جلالته حول موضوع الكساسبة والتحلي بالصبر وجعل المختصين يقومون بواجبهم وهي رؤية ثاقبة لجلالته لما فيه مصلحة للكساسبة والمصلحة الوطنية العامة.

واشار عزايزه ان هذا الموضوع يتجه لدى اغلب المواطنين اتجاها عاطفيا، لكن هنالك جوانب اخرى يجب اخذها بعين الاعتبار هي الاهم والتي ستوصلنا بالنتيجة الى الحفاظ على حياة الشاب الكساسبة والتي بالمجمل نحن حريصون عليها لعودته الى اهله سالما. واكد عزايرة نحن بذلك نحافظ على مصالح الدولة بالتعاطي مع هذا الملف وبالتالي اعتقد ان هذا الامر شيء مختص ومتابع من الجهات المختصة بدقة وحرفية وهي تملك الخبرة، ولابد من المواطنين ان يثقوا بأداء تلك المؤسسات ودورها وان يكون هذا العنوان الرئيسي لتعاطينا معه.

وتابع «لا بد لنا كأردنيين ان نتعامل مع قضية الكساسبه وذويه كما تعودنا من تكافل اجتماعي والتكافل في الابعاد الانسانية، لكن ما يتعلق بالامور الاخرى اعتقد أن هذه النظرة التي ابداها جلالته هي تلك النظرة الثاقبة والمهمة في التعاطي بإدارة هذا الملف».

الدكتور احمد الشناق الامين العام للحزب الوطني الدستوري قال»اكد جلالة الملك ان معاذ الكساسبة ابن لكل الاردنيين واكد انه ابن الجيش العربي وبالتالي هنالك جهات مسؤولة ومختصة تقوم بالعمل للإفراج عنه».

وتابع الشناق»من الضروري على الشعب الاردني التأني والصبر لفك اسر الكساسبة لوضوح رسالة جلالته في هذا الامر، وعدم اخذ الموضوع كورقة للمزاودة به لحساسية الموضوع وذلك لعدم المساس بواجبات الجيش العربي ودفاعه عن الحدود ودفاعه ضد التطرف لما تخوضه المنطقة بما يسمى الحرب الوقائية، فمعاذ الكساسبة ابن هذا الجيش العربي والجهات المختصة هي المعنية بفك اسره وعودته سالما الى وطنه».

وزير التنمية السياسية السابق المهندس موسى المعايطة قال « هنالك جهات مختصة تعمل بصمت للافراج عن الطيار معاذ الكساسبة الذي أسره تنظيم الدولة الاسلامية، فلابد من العمل على توجيهات جلالة الملك بالصبر وترك المختصين لمتابعة اجراءاتهم وذلك لتجنب الاضرار بجهود التفاوض التي تبذلها تلك الجهات».

وتابع المعايطة «هناك الكثير من المواطنين يتساءلون عن مصير ابننا الكساسبه وان عواطفهم الاردنية المشهودة لهم دائما هي الوازع لذلك، لكن لا نريد الاضرار بجهود التفاوض التي تبذل من قبل الجهات المعنية المختصة، فلندع رؤية جلالته تخطو مسارها السليم لعودة ابن الاردن الى وطنه سالما».

الراي