العراق .. استعداد لجمعة "لا لحكومة الفوضى"

الوكيل - أعلنت لجنة اعتصام الأنبار،غرب العراق، عن الخروج في مظاهرات الجمعة تحت عنوان 'لا لحكومة الفوضى والدماء'.اضافة اعلان


وقال عضو بلجنة اعتصام الأنبار، إن هذه التسمية دلالتها أن الحكومة العراقية هي المسؤولة عن الفوضى والارتباك الأمني في كل محافظات البلاد والتي عجزت عن توفير الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى الفشل في توفير الخدمات للمواطن العراقي.

وأضاف: 'ستكون صلاة الجمعة بمشاركة وفود من مدن المحافظة وبقية مدن العراق في مدينتي الرمادي والفلوجة'.

من جانب آخر، حذر مبعوث دولي من أن هناك 'احتمالا واقعيا للغاية' لامتداد العنف من سوريا إلى العراق، بما سيفاقم من التحديات السياسية والأمنية في البلاد ويهدد إنجازاتها على مدار العقد الماضي.

جاء ذلك في معرض كلمة مارتن كوبلر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لدى العراق، أمام مجلس الأمن أمس الخميس.

وبحسب كوبلر، خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في المحافظات الغربية منذ أواخر ديسمبر بسبب إحساسهم بعدم الحماية وبالإقصاء، ومع مرور الوقت 'تكلموا بأكثر حدة وطرحوا حلولا أكثر راديكالية'.

وقال كوبلر إن اضطرابات الشوارع تنعكس على المستوى السياسي، من حيث مقاطعة وزراء القائمة العراقية اجتماعات الحكومة لأربعة أشهر تقريبا، وضعف الائتلافات السياسية و'هشاشة النسيج السياسي'.

وأوضح أن ما يقرب من ثمانين ألف عراقي يعيشون في سوريا عادوا إلى العراق خلال الأشهر القليلة الماضية، لينضموا بذلك إلى صفوف العراقيين النازحين بالداخل ويقدر عددهم بنحو 1.2 مليون شخص.

وقال إن العائدين والنازحين داخليا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، موضحا أن غالبيتهم يعيشون في 'مستوطنات غير رسمية' في حالة مزرية وبدون خدمات أساسية.
سكاي نيوز عربية