"العمل الاسلامي" يستهجن استمرار رحلات "الملكية" الى تل ابيب

الوكيل - رحب حزب جبهة العمل الإسلامي بالجهود الرسمية والشعبية الأردنية لمساعدة أهالي قطاع غزة، من خلال إرسال المساعدات الطبية والإغاثية، واستقدام الجرحى والمصابين ومعالجتهم في مستشفيات القطاع العام.اضافة اعلان


ودعا في تصريح أصدره اليوم بمواصلة جهود دعم الأهل بغزة ومضاعفتها انطلاقاً من خصوصية العلاقة الأردنية الفلسطينية .

وبخصوص إضراب موظفي ميناء حاويات العقبة ، دعا الحزب مجلس إدارة ميناء الحاويات إلى الإسراع في التوصل الى حل عادل مع الموظفين، ليعودوا الى مزاولة عملهم، وعدم تعطيل مصالح المواطنين .

وأشار إلى أن الإضراب يضر بالحركة التجارية، إذ يؤدي إلى تكديس البضائع، وزيادة الرسوم المفروضة عليها، وتأخير وصولها إلى أصحابها، ما يؤدي الى إتلاف بعض المستوردات، وحرمان التجار من الاستفادة من موسم عيد الفطر .

ورحب حزب جبهة العمل الإسلامي بالجهود التي تبذل على الصعيدين الرسمي والشعبي لإنهاء أزمة معان، ودعا اللجان المعنية إلى تفهم الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة، والعمل الجاد على معالجتها، كما أهاب بأبناء مدينة معان أن يتجاوبوا مع كل جهد خير لمعالجة الأزمة.

واستهجن استمرار بعض التجار في استيراد منتجات صهيونية كجزر “شاليط”، ومواصلة الملكية الأردنية ( عالية ) رحلاتها كالمعتاد إلى تل أبيب، غير عابئة بمناشدات المقاومة الفلسطينية، التي حذرت الطائرات المدنية من القدوم إلى تل أبيب.

وقال التصريح: “كان حرياً بهذه الشركة الأردنية أن توقف رحلاتها حفاظاً على سلامة طاقمها، واحتجاجاً على العدوان الهمجي .”

وطالب الحزب أمانة عمان باتخاذ القرار المناسب بشأن مشروع “الباص السريع” حتى لا يبقى الهدر مستمراً. كما طالبها بمحاسبة المتسببين في فشل هذا المشروع وبالدراسة الجادة، والمزيد من الشفافية، إزاء مشاريعها المستقبلية .

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :

1. مساعدة الأشقاء في قطاع غزة :

يرحب الحزب بالجهود الرسمية والشعبية الأردنية لمساعدة إخواننا في قطاع غزة، من خلال إرسال المساعدات الطبية والاغاثية، واستقدام الجرحى والمصابين ومعالجتهم في مستشفيات القطاع العام، وحزب جبهة العمل الإسلامي إذ يرحب بهذه الجهود ليتطلع إلى مواصلتها ومضاعفتها انطلاقاً من خصوصية العلاقة الأردنية الفلسطينية .

2. إضراب موظفي ميناء حاويات العقبة :

تشير التقارير الى إلحاق ضرر بالغ بالحركة التجارية بسبب إضراب موظفي ميناء حاويات العقبة، حيث يؤدي الإضراب الى تكديس البضائع، وزيادة الرسوم المفروضة عليها، وتأخير وصولها إلى أصحابها، ما يؤدي الى إتلاف بعض المستوردات، وحرمان التجار من الاستفادة من موسم عيد الفطر .

وانطلاقاً من الحرص على مصالح المواطنين فإننا ندعو مجلس إدارة ميناء الحاويات إلى الإسراع في التوصل الى حل عادل مع الموظفين، ليعودوا الى مزاولة عملهم، وعدم تعطيل مصالح المواطنين .

3. إنهاء أزمة معان :

يرحب حزب جبهة العمل الإسلامي بالجهود التي تبذل على الصعيدين الرسمي والشعبي لإنهاء أزمة معان، ويدعو اللجان المعنية إلى تفهم الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة، والعمل الجاد على معالجتها، كما يهيب بأبناء مدينة معان أن يتجاوبوا مع كل جهد خير لمعالجة الأزمة، وذلك حرصاً منهم على أمننا الوطني، ومقدرات بلدنا، في مرحلة شديدة التعقيد .

4. التطبيع مع العدو الصهيوني :

على الرغم من المجازر الشنيعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا في فلسطين ولاسيما في قطاع غزة، والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، والسعي الحثيث لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، والإمعان في مصادرة الأراضي وتحويلها إلى مستوطنات، وتنكيله بالشعب الفلسطيني الشقيق، ما زال بعض ضعاف النفوس يتعاملون مع العدو، ويتبادلون معه السلع، ولاسيما الجزر، حيث تشير التقارير إلى أن مستوردات الأردن من جزر شاليط في الشهر الماضي بلغت ( 560 ) طن .

كما تشير التقارير إلى مواصلة الملكية الأردنية ( عالية ) رحلاتها كالمعتاد إلى تل أبيب، غير عابئة بمناشدات المقاومة الفلسطينية، التي حذرت الطائرات المدنية من القدوم إلى تل أبيب. وكان حرياً بهذه الشركة الأردنية أن توقف رحلاتها حفاظاً على سلامة طاقمها، واحتجاجاً على العدوان الهمجي .

ويود حزب جبهة العمل الإسلامي التأكيد على إدانته لهذه الممارسات التطبيعية التي لا تقيم وزناً لمبادئنا الدينية وقيمنا الوطنية .

5. الباص السريع :

ما زال ملف الباص السريع مفتوحاً، ويلحق الضرر بالوطن جراء الغرامات المترتبة على عدم البدء في المشروع. وهذا أحد الشواهد على غياب الشفافية والتخطيط السليم، ما يلحق أفدح الضرر بالاقتصاد الوطني.

ويطالب الحزب أمانة عمان باتخاذ القرار المناسب بشأن هذا المشروع حتى لا يبقى الهدر مستمراً. كما يطالبها بمحاسبة المتسببين في فشل هذا المشروع وبالدراسة الجادة، والمزيد من الشفافية، إزاء مشاريعها المستقبلية .

عمان في: 18 رمضان 1435هـ حزب جبهة العمل الإسلامي

الموافق: 16/ 7 / 2014م