الوكيل – خالد توفيق – عمان الفن, يصبح الفن جزء ً من حياتنا نراه ونصادفه في كل مكان ٍ نضع أعيننا عليه, كم من فنان نراه يوميا ً اكان عاملا ً عاديا ً أو شخص يمشي في الشارع, او صديق لنا يعبر عن ما يدور له من خلال كتابات او يوميات نراها على صفحته الاجتماعية, فما نظرتنا نحن للفن؟ هل لنا حصة منه أم مشاغلنا اليومية تأخذنا منه. كم منا ذهب الى متحف او معرض فني شٌّيد في عمان ! مع العلم أن هنالك الكثير منها في انحاء عمان المختلفة. منها ما يعنى بالرسم ومنها ما يعنى بالشعر والكتابة القصصية ... أتسائل كم منا على علم أو يعرف أسماء فنانين أردنيين معاصرين, فنانين لا زالوا يقدمون فنهم في ساحات عمان للعرض حتى الان...
هل من المعقول اننا بمشاكلنا نسينا أن هنالك ساحة فنية لفنانيين أردنيين ضخمة وفعالة في وقتنا هذا الذي امتلأ بالاعتصامات والاضطرابات السياسية الا ان أصبحنا نشاهد بعض الفنانيين ينقلون رؤاهم الفنية بمنظور سياسي بحت, فتركوا هويتهم او منبتهم الاساسي في الفن من افكار وابداعات قد تكون لا تعني شيئا ً للسياسة ولا لها دخل بالسياسة ابدا ً فاضطروا الى الخوض بها لجني أو كسب بعض الاهتمام المفقود من وسائل الاعلام لدينا ... فعندما نقول هذا فنان أردني أول ما يترائى لنا أنه يكون مطرب او شاعر أو ملحن اردني - فقط - ففي مجتمعنا هذا هو الفن , ينتهي ويبدأ عندما يكون الفنان مشهورا ً وإن لم يكن, فهيهات أن يعترف به أو يلقى اهتمام من قبل وسائل الاعلام الاردنية التي اذا عددتها وجدتها في تزايد يومي, ولكن حالها يبقى حال الرسام الأردني, مجرد رقم يعبر عن عدد ولا يعبر عن موهبة.
الفن هو مكان تأخذك اليه لوحة فنية, أو كتابات شعرية, أو منحوتة ما, أو صورة ما... وهذا المكان يتصف بسحر عدم وجوده في أي مكان إذ انه اما ان يكون من رسم مخيلتك أو من رسم مخيلة الفنان, فكم جميل أن نخطف من وقتنا نصف يوم لنزور متاحف عمان او جرش او مادبا المهجورة نسبيا ً من المواطنين والمملوءة بالسياح, أو معارض الفن المتعددة التي لا نرى فيها الى عائلات الفنانين المشاركين وأصدقائهم وبعض من هو معني ومهتم. فالى متى سنبقى غافلين عن مواهب أردنية فذة قد تكون منارة لنا في الخارج في حال قمنا بدعمها ورافقناها في مشوارها الفني فما من غرس نعتني به الا كان لنا نصيب قطف ثماره فيما بعد..
وهنا أنقل لكم أنواع الفن بأشكاله متمنيا ً أن يكون عندنا حس فني وان نرتقي بانفسنا الى ان نكون داعمين للفنانين الاردنيين من مختلف المنابع, فكلهم ان بدأنا بتسميتهم بفنان , فلا ننهي هذه الجملة الا بكلمة ( أردني ) !
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو