الإثنين 2024-12-16 12:37 ص
 

المدربون اللاتينيون يزيدون دوري الأبطال إثارة

09:06 ص

الوكيل - بعد سنوات من المحاولة نجح مدربو أميركا الجنوبية أخيرا في الحصول على المكانة اللائقة في كرة القدم الأوروبية، وسيكون تأثيرهم المتزايد ملموسا بشدة مع انطلاق دور الستة عشر في دوري الأبطال.اضافة اعلان


ومن بين 8 أندية ستخوض جولة الذهاب هذا الأسبوع يوجد ثلاثة مدربين من أميركا الجنوبية.

وسيتقابل التشيلي مانويل بليجريني مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي مع الارجنتيني جيراردو مارتينو الذي يقود برشلونة الإسباني غدا الثلاثاء.

وقال مارتينو الذي تولى مسؤولية برشلونة قبل بداية الموسم 'كنت أهتم دائما بمشوار بليغريني في أوروبا وما قبلها عندما كان يعمل مدربا في أميركا الجنوبية.'

وأضاف: 'انه واحد من أفضل المدربين في العالم. انا سعيد للغاية بمواجهته في هذا اللقاء.'

ويحل أتليتيكو مدريد الإسباني تحت قيادة الأرجنتيني دييغو سيميوني ضيفا على ميلان بعد غد الأربعاء في مواجهة صعبة لكلارنس سيدورف الذي سيخوض مباراته الأولى كمدرب في البطولة التي تمتع بنجاح فيها كلاعب.

وسيلعب بايرن مع مضيفه أرسنال الانجليزي بعد غد الأربعاء في نفس الدور للموسم الثاني على التوالي.

وشهد دور المجموعات مفاجأة واحدة بعد خروج يوفنتوس الإيطالي بطل أوروبا السابق.

وكانت 10 أندية من بين 16 فريقا هذا العام وصلت إلى نفس المرحلة من البطولة الموسم الماضي بينما تأهل سيتي للمرة الأولى في تاريخه.

وتهيمن أندية إنجلترا وألمانيا على هذا الدور مع وجود 4 فرق من كل دولة بينما وصل ثلاثة من ممثلي إسبانيا إلى دور الستة عشر.

وسيتقابل باير ليفركوزن صاحب المركز الثاني في ألمانيا على أرضه مع باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي غدا الثلاثاء.

وستقام 4 مواجهات في جولة الذهاب الأسبوع القادم عندما يلعب اولمبياكوس اليوناني مع مانشستر يونايتد بطل الدوري الانجليزي وزينيت سان بطرسبرغ الروسي مع بروسيا دورتموند الألماني وصيف بطل أوروبا يوم 25 فبراير الجاري.

كما سيلتقي غلطة سراي التركي مع تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي وشالكه الألماني مع ريال مدريد الاسباني يوم 26 فبراير.

وترك لاعبو امريكا الجنوبية بصمتهم على كرة القدم الاوروبيةمنذ فترة طويلة لكن حتى وقت قريب واجه المدربون صعوبات في التكيفرغم ان سجلاتهم توضح امتلاكهم للمؤهلات اللازمة.

واستمر البرازيلي كارلوس البرتو باريرا لاشهر قليلة مع بلنسيةالاسباني بعدما قاد منتخب بلاده للقب كأس العالم 1994 كما أمضىالارجنتيني كارلوس بيانكي فترتين قصيرتين مع روما الايطاليواتليتيكو رغم نجاحاته مع بوكا جونيورز وفيليز سارسفيلد.

كما فشل الارجنتيني رامون دياز والكولومبي فرانسيسكو ماتورانافي تكرار النجاح في اوروبا.

لكن الجيل الجديد من مدربي أميركا الجنوبية تكيف بشكل أفضل رغم عدم وجود صلة واضحة بين طريقة تدريب كل من بليغريني ومارتينو وسيميوني.

وتولى بليغيريني مدافع تشيلي السابق تدريب خمسة أندية في بلادهثم عمل في الاكوادور والارجنتين قبل أن يحفر اسمه بقوة خلال 5 سنوات مع فياريال الإسباني بعدما قاد الفريق لقبل نهائي دوريالابطال في 2006.

وأحرز مارتينو لقبا واحدا كبيرا كمدرب بعدما قاد نيويلز اولدبويز للفوز بالدوري الأرجنتيني قبل ان يتولى قيادة برشلونة.

وتولى مارتينو تدريب أندية متواضعة في الارجنتين ثم قاد سيروبورتينو وليبرتاد في باراغواي التي قاد منتخبها لخمس سنوات ليترك انطباعا إيجابيا.

واشتهر سيميوني بروحه القتالية العالية أثناء وجوده في الملاعب وكان ضمن صفوف أتليتيكو الذي تغير كثيرا مع عودة لاعب الوسط الأرجنتيني لتدريبه في نهاية 2011.

وولد كلارنس سيدورف في سورينام المستعمرة الهولندية السابقة وأنهى مشواره في الملاعب مع بوتافوجو البرازيلي.

وقال سيدورف لموقع ميلان على الانترنت 'الدوري البرازيلي مختلف للغاية ومنحني الكثير لكي اتمكن من مواجهة هذه المغامرة الجديدة.'

واضاف سيدورف الذي تولى قيادة ميلان في يناير الماضي 'تجربتي مع بوتا فوغو ساعدتني على الاستعداد لهذه المهمةالجديدة.'

وتابع 'المباراة أمام اتليتيكو ستكون فرصة رائعة لقطع خطوة واسعة الى الامام. سنلعب بطريقتنا لان ميلان يملك شيئا اضافيادائما في دوري الأبطال.'


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة