المسلماني: سيادة القانون عنوان لرسائل ملكية حاسمة

جلالة الملك وهو الأقرب لأبناء شعبه والأكثر ملامسة لامالهم وتطلعاتهم يأتي ويؤكد على رؤية ملكية حازمة وفي مرحلة دقيقة في المنطقة لتحقيق التنمية والعدالة.

جلالته وفي الورقة النقاشية السادسة أكد على خضوع الجميع أفرادا ومؤسسات لحكم القانون وأشار إلى أن واجب كل مسؤول ومؤسسة هو حماية وتعزيز سيادة القانون وأنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة إلا بتعزيز مبدأ سيادة القانون.

اضافة اعلان

 

اظهار أخبار متعلقة

اليوم يؤكد جلالته وفي رسائل حاسمة للجميع على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء وعلى أن محاربة الفساد والواسطة والمحسوبية تأتي ضمن مبدأ سيادة القانون وتكافؤ الفرص ،وهنا لابد من الوقوف أمام هذه التوجيهات الملكية والتي تأتي ترسيخا للعدالة والمساواة فإذا التزم الجميع بإحكام القانون سيكون ذلك الحل الجذري للواسطة والمحسوبية والفساد.


جلالة الملك اكد كذلك على أهمية تقديم الإعلام المعلومات والحقائق للمواطن وأن هذا سيكون أكثر الطرق فاعلية في محاربة الشائعات والأخبار المفبركة ،فنحن نعلم أن غياب المعلومة أو التأخير في وصولها للمواطن يعد أحد أهم أسباب إنتشار الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي فكلما كان هناك مصداقية في نقل المعلومة وسرعة في إيصالها كلما تقلصت الشائعات.

الإشاعات والإساءات والأكاذيب التي يتم تداولها من وقت لآخر خصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم تستثني أحد ،فالاقتصادي والمستثمر والسياسي والجميع تعرضوا لمثل هذه الأخبار المفبركة ولا أحد يعلم من المستفيد من نشر مثل هذه الأجواء المسمومة والروح السلبية في المجتمع إلا إذا كان ناشري هذه الأكاذيب جزء من مخطط أكبر وهم لا يعلمون ذلك.

أن واجب الجميع تجاه الأردن وفي زل الوضع الاقتصادي اقرأ عن يحتم علينا أن تؤدي واجبنا تجاه الوطن كل في مكانه ،فالاردن الآن وأكثر من أي وقت مضى يحتاج لجهود كافة أبناءه لتجاوز ما يحيط بنا وقد كنا دوما قادرين على الخروج اقوى من كل الصعوبات التي واجهتنا بفضل المواطن الأردني المنتمي وبفضل قيادتنا الهاشمية المباركة.