الخميس 2024-12-12 04:52 م
 

الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى معركة الكرامة

05:10 م

الوكيل - تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، برقيات تهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لمعركة الكرامة الخالدة، التي تصادف غدا الاثنين.اضافة اعلان


فقد تلقى جلالته برقيات، بهذه المناسبة، من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان بالإنابة، ورئيس مجلس النواب بالإنابة، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي، مدير المخابرات العامة، ومدراء الدفاع المدني، والأمن العام، وقوات الدرك، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، وعدد من كبار المسؤولين، وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.

كما تلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات مماثلة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، بهذه المناسبة الوطنية الغالية.

وأكد مرسلو البرقيات أن ذكرى معركة الكرامة، والتي هي محط فخر واعتزاز للأردنيين جميعا، تشكل إنموذجا للتضحيات التي قدمها الجيش العربي المصطفوي، بقيادة جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، في معركة من معارك كثيرة، استبسل فيها الأردنيون الأشاوس من أجل الذود عن الحمى العربي الأصيل، فهم على الدوام أول من يخوض المعارك دفاعا عن أمتهم العربية.

واعتبروا أن النصر الذي تحقق في معركة الكرامة الخالدة يبعث في نفوس أبناء وبنات الوطن الهمم العالية، والروح المعنوية المتصاعدة، فيعيشون هذه المناسبة بفرح وطني لا حدّ له، يتغنون بالبطولة والشجاعة وبكل صنائع المجد والسؤدد، وتسمو نفوسهم اعتزازا بأبناء الجيش العربي، وبما قدموه من تضحيات وبطولات لا يمحوها الزمن.

وأكدوا أن هذه الملحمة التاريخية، التي تحققت فيها بطولات استندت إلى الدفاع عن الحق والعدل، خاض غمارها الجيش العربي المصطفوي بكل شجاعة واقتدار، محققا النصر المؤزر، الذي شكل منعطفا مهما في تاريخ الأمة العربية، التي تبقى تعتز بهذا اليوم الأغر لما فيه من المجد والبطولة.

وأشاروا إلى أن الكرامة أعادت للأمة الهيبة والعزة، وتنفس أبناؤها الراحة والطمأنينة، فأيقنوا أن الجنود الذين قاتلوا في معركة الكرامة، هم حقا الامتداد الطبيعي لجند الثورة العربية الكبرى، التي سار الأردن على وحي مبادئها، وحاملا لرسالتها.

وجدد مرسلو البرقيات اعتزازهم بنشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، بقيادة جلالة القائد الأعلى، لما يبذلوه من حرفية وبسالة في الدفاع عن الأردن، ليبقى عزيزا شامخا وأبيا، تقر به عيون أبنائه وبناته.-(بترا)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة