الأحد 2025-03-02 09:51 م
 

الموسيقى تقي الجنين من الأمراض العصبية والنفسية!

02:17 م

الوكيل الأخباري - تؤدي الموسيقى دوراً في وقاية الجنين من الأمراض العصبية والنفسية. الأذن هي العضو الأول الذي يتكوّن لدى الجنين بعد 18 أسبوعاً من انطلاق تكوينه في رحم والدته. ويستطيع الجنين سماع الأصوات وتمييز النغمات ابتداء من الشهرين الثالث والرابع للحمل. فهل تعي الأم أهمية تغذية جنينها بالموسيقى والمحافظة على راحته النفسية؟ اضافة اعلان


أمور كثيرة تهتم بها المرأة ما إن تعرف أنها حامل. تسأل عن الكثير من التفاصيل المتعلقة بالطعام المفيد للجنين، بالحركات الواجب القيام بها من أجل عدم إزعاجه في رحمها، تقرأ وتفتش عن صور تكوّنه في رحمها يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر. لكن قلّة من النساء تهتم بمعرفة الأثر النفسي لكلّ ما يحيط بهنّ في الجنين بعد أن يكبر. وتشكّل الموسيقى أحد أبرز أسباب تخفيف هذا الضغط النفسي عن الأم وجنينها في الوقت نفسه.

تخصّص الام الذكية نصف ساعة من وقتها يومياً لإسماع جنينها الموسيقى نزولاً عند نصيحة العلماء بأهمية الموسيقى في تغذية روح الطفل القادم إلى الحياة وجسده، وتقول «إني درست علم النفس ومتأكدة من دور الموسيقى الإيجابي في تكوين الجنين».

وتؤكد الدراسات على دور الموسيقى الإيجابي للأم وجنينها على السواء، لأنها تشكل علاجاً وقائياً لكثير من الأمراض النفسية والعصبية والجسدية، وتنشّط الذاكرة وتسهم في تشكيلها. وتكشف الدراسات العلمية عن تأثير الموسيقى الصاخبة في المرأة الحامل والجنين معاً لارتباط جهازها التناسلي بجهازها العصبي.

والدليل أن الانفعال والتوتر النفسي يؤديان الى انقباض الرحم وزيادة نسبة الهورمونات والأدرينالين والتيروكسين، ويسبب هذا توتراً عصبياً للجنين، فينعكس سلباً على نموّه العضوي والنفسي، وقد يشكل خطراً عليه.

وأفادت دراسات نفسية بأن الجنين يستطيع سماع الأصوات والتمييز بين النغمات الموسيقية ابتداءً من الشهرين الثالث والرابع للحمل، ويذهب بعضهم إلى القول إنه يستطيع بعد سنوات من الولادة تمييز الأغاني التي كان قد سمعها وهو في الأحشاء.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة