الجمعة 2024-12-13 12:38 م
 

الموسيقى .. هذا ما تفعله بأجسامكم!

10:13 ص

كتب أنطوان الشرتوني تحت عنوان 'الموسيقى وأهميّتها النفسية... في عالم الراشدين': 'الموسيقى، نوع من أنواع الفنون التي عرفَتها البشرية منذ قدم الأزمنة، فعبر التاريخ، اكتشَف الإنسان كيفية صنعِ الآلات الموسيقية وتأليف الموسيقى وإتقانها. والموسيقى هي صوت يتمّ ترتيبه من خلال آلة أو آلات معيّنة، وتبعث في روح الإنسان العديد من المشاعر المختلفة، منها الفرحة والسرور أو الحزن... حسب النغمة المسموعة.تطوّرت الموسيقى عبر التاريخ، حتى أصبحت في أيّامنا الحاضرة، أداةً تُستعمل في العلاج النفسي للكثير من الاضطرابات النفسية والمشكلات المعرفية، منها التركيز وزيادة الحركة... ولكن ما أهمية الموسيقى في عالم الشخص الراشد؟ وما هو دورها في مساعدة الإنسان على تخطّي مشكلاته واضطراباته النفسية؟ وكيف يساعد العلاج بالموسيقى الراشدين؟اضافة اعلان


الموسيقى عبارة عن مجموعة من الأصوات المتتالية والتي تسمعها الأذن وتؤدّي إلى مشاعر إيجابية أو سلبية في النفس. عرَف الإنسان الأول الموسيقى، فكان يطرق بأدوات الصيد لإصدار أصوات مختلفة بهدف المرح والتسلية.

ومن المعروف أنّ الناي كان أوّل الأدوات الموسيقية التي اكتشفها الإنسان والتي تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد. وتحدّثَ جميع العلماء والفلاسفة والمفكّرين عن أهمية الموسيقى وما تتركه من آثار إيجابية في نفس الإنسان. فقال شوبنهور: الكلام هو لغة العقل والموسيقى هي لغة الشعور.

أنواع الموسيقى

تُفسّر الدكتورة حمده فرحات، الأستاذة المحاضرة في الجامعة اللبنانية، قِسم علم النفس، والمعالِجة بالموسيقى، أنّ الموسيقى 'مادة هيولية صوتية تدخل إلى الدماغ عن طريق الأذن وتبعث على الاسترخاء أو التحفيز أو الحزن وجميع أنواع الانفعالات بحسب تركيبتها على مستوى اللحن والإيقاع والهارموني والبوليفوني أي تعدّد الأصوات والأوركسترا'.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة