Zoom Out
عمان 24 تشرين الأول (بترا)- قال رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور إن الأردنيين بجميع أطيافهم وتوجهاتهم مجمعون على ضرورة تحقيق الإصلاح وعلى التوجه الإصلاحي في هذا البلد لافتا إلى أن الدولة ليست على خلاف مع الحراكيين في هذا الاتجاه وإنما من حيث سرعة انجاز هذا الإصلاح.
واضاف رئيس الوزراء ان بعض الاخوة المطالبين بالاصلاح يريدون انجازه بسرعة غير محسوبة، وانا لست معهم ولا اتهم وطنيتهم ولكن اقول انهم على خطأ، وهناك قلة قليلة جدا تريد طريق العنف واما الاكثرية فلا تريد العنف وتريد طريقا سلميا للاصلاح.
ولفت رئيس الوزراء في حديث مع برنامج ' نبض البلد ' الذي قدمه الدكتور مهند مبيضين على قناة رؤيا الفضائية مساء امس الاربعاء الى ان هناك حراكات شارك فيها الالاف ومعظم مطالبهم صحيحة ونحن لا نقصيهم ونقبلهم بيننا ' ولكن بنفس الوقت ندع الحريات ضمن القانون والسلام الاجتماعي للبلد' .
وزاد النسور ' الغالبية العظمى تريد اصلاحا ولا احد يختلف عليه، وأعطي مثالا على ذلك، هل الاردنيون يريدون جمهورية طبعا لا؛ فهم يريدون الملكية في ظل الدستور الاردني ويريدون عدلا ونزاهة وفرصا متساوية وليس لديهم رمز غير ملك البلاد الذي يشكل قاسما مشتركا بين جميع الأردنيين في البوادي والحضر والمخيمات والشرق والغرب والشمال والجنوب ' .
ولفت رئيس الوزراء الى ان جلالة الملك رئيس السلطات الثلاث هو الذي دفع الاصلاح الى الامام وفي مقدمتها الاصلاحات الدستورية والمحكمة الدستورية.
وردا على سؤال اكد رئيس الوزراء ان الحكومة لم تتصل بصحفي ولا بموقع الكتروني للتدخل في عملهم مثلما لم تتدخل في حراك ولم تحبس احدا مضيفا ان الحديث في كل المملكة الان عن 12 شخصا موقوفين ليس من قبل السلطة التنفيذية بل من قبل السلطة القضائية ' وانا مسؤول عن السلطة التنفيذية وليس مسؤولا عن التشريعية ولا القضائية، والقاضي هو الذي يحدد ان كان هناك جرم أم لا ونحن دولة قانون ' متسائلا هل الدولة التي شهدت 8 الاف مظاهرة وفعالية لم يجرح او يقتل بها احد وفيها 12 شخصا موقوفا، هل هي دولة اضطهاد ؟! وردا على سؤال حول الانتقادات التي توجه للحكومة والتي تكون احيانا ساخرة، قال رئيس الوزراء ان الجواب في هذا ليس بما اقول ولكن بما فعلت في هذه السنة، فانا واخواني في مجلس الوزراء، والحمد لله، تلقينا النقد والمعارضة واحيانا المشاكسة، بكل هدوء وبكل ديمقراطية، ونحن نستفيد منها ونستلهم منها مواقف ونتشجع لنقوم بشيء، واحيانا لنتراجع عن شيء كنا نزمع ان نقوم به ونحن نحترم هذه الاراء والتعليقات ولا نتجاهلها على الاطلاق.
وقال الكل يعلم انني عائد من الحج وطاردتني الى هناك الفكاهة الاردنية، وانا سعيد بطريقة التعبير عن الرأي في الاردن، التي اضيفت لها اداة جديدة ذكية ولماحة سلمية، وهي الفكاهة، والفكاهة عميقة جدا، وليست مضحكة ومسلية، ولكن لها دلالة عميقة بماذا تفكر الشعوب ' وانا اخذها مصدرا من مصادر اهتمامات الناس'.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو