الأحد 2024-12-15 09:55 ص
 

اليكم أفضل 15 فيلم رعب في عام 2016!

10:03 ص

اعتبر الناقد الفني شين سكوت ترافيس عام 2016 عاماً رائعاً بالنسبة لمُحبي أفلام الرعب.

وجاء في تقرير له على موقع Taste of Cinema أن 'فيلمين انفردا على نحو مميز من حيث الجودة وهما The Green Room و The Love Witch وحتى الأعمال المستوردة من الخارج فائقة الجودة جعلتنا نصيح من الفرحة ونبتهج من فرط جودة الرعب التي تنكشف أمام أعيننا'.اضافة اعلان



فيما يلي قائمة بأفضل 15 فيلم رعب لعام 2016


Demon

إنه العمل الأخير للمخرج البولندي ماركن فرونا الموهوب والمضطرب، والذي انتحر على نحوٍ مأساوي بينما كان فيلم Demon لا يزال في دورته في المهرجانات السينمائية أواخر عام 2015، وهي حكاية تبعث على التأمل العميق للماضي إلى جانب كونها حكاية مُنذرة تقشعر لها الأبدان عن أشباح بولندا.

يسرد فيلم Demon، المبني على مسرحية بيوتر روفيكي الشهيرة 'Clinging'، أحداث الاحتفال بزفاف العريس المحكوم عليه بالموت بيتر (الممثل الإسرائيلي الموهوب إيتاي تيران)، الوافد حديثاً إلى بولندا الريفية من إنكلترا ليعقد قرانه على خطيبته الفاتنة زانيتي (أجنيسكا زوليفسكا).

وهبت أسرة زانيتي للعروسين بيتاً ريفياً مهدماً حيثُ أزال بيتر التراب عن بعض البقايا البشرية. تنشغل قصة الأشباح المقبلة بأسطورة ديبوك اليهودية – وهي روح تملكية خبيثة ووضيعة.

يكشف فرونا النقاب عن مجموعة غنية من مشاهد كوميدية غريبة وحزينة وحتى ممتعة على نحو مأساوي، وبينما تستمر أجواء الزفاف الاحتفالية، تتصاعد الغرابة والخوف بطرق مضطربة وغير متوقعة.

إنه فيلم رعب مذهل ذو صورة فاتنة، وأداء تمثيلي قوي، وبعض مشاهد الدراما النفسية من الدرجة الأولى.

We Are the Flesh

عبر تقديم رؤية مشابهة لرؤية هيرونيموس بوش للجحيم، يُعد فيلم We Are the Flesh للمخرج المكسيكي إيمليانو روكا مينتر، أكثر فيلم رعب تجاوز كل الحدود لهذا العام.

حيثُ تخترق مشاهد القتل وأكل لحوم البشر الصريحة الصورة، وتتجاوز كل الخطوط. يحتمي شقيقان بالغان (دييغو غاماليل وماريا إيفولي)، في حالة يائسة وجوع شديد، بمستودع تتناثر فيه الأنقاض تقبع فيه بشكل أو بآخر شخصية مُهدِدة تشبه الشياطين (نوي هرنانديز).

يُعتبر فيلم We Are the Flesh من نوعية الأفلام التي أُخرجت بتطرف وحساسية شديدة لدرجة تجذب الشجعان والمتباهين بأنفسهم.

حيث تتراقص مشاهد الجنس الجرافيكية مع ثورات العنف الوحشي، لتكون عناصر متطرفة مبنية على بعضها البعض حتى تُطيح الأشياء ببعضها.

Another Evil

يمكن تصنيف الفيلم الأول المتميز للمخرج والكاتب كارسون ميل Another Evil في خانة أفلام الرعب الكوميدية الغريبة والمضحكة.

بعد أن يتعرّض الزوجان، دان (ستيف زيسيس) وماري (جنيفر إروين)، مع ابنهما المراهق، جاز (داكس فليم)، إلى هجوم من زوج من الأشباح الضخمة في كوخهما، يقوم الجميع بالتصرف بالطريقة الوحيدة المتاحة لهم.

فيقومون بتعقب خبير مزعوم في الأشباح يُدعى جوي لي (دان باكيندال)، والذي تبدو وسائله مجنونة ومعرفته بالقوى الخارقة سطحية على أفضل تقدير.

بعد أن يُخبر جوي دان وماري أن بإمكانهما العيش مع الأشباح التي تطاردهما في تناغمٍ نسبي، يشتعل دان غضباً.

سرعان ما يقوم دان وأوز بأمور وحشية للتخلص من هؤلاء ومن بعدها يبدو أوز عازماً على الكشف عن رغباته الداخلية، ليستميل دان المتردد ليصبح صديقه الجديد الوفي للأبد.


The Invitation

يشبه فيلم The Invitation لكاريان كوزاما متاهة من المعاناة العقلية على نحوٍ مذهل، حفل عشاء من الجحيم، إنه فيلم مثير ومذهل.

يحضر ويل (لوجان مارشال غرين) حفل عشاء في مسكنه السابق على تلال هوليوود، ويبدأ في الشك أن مضيفيه، إدين (تامي بلانشارد)، وهي أيضاً زوجته السابقة، وزوجها الجديد دافيد (ميشيل هيوزمان)، ربما يخفيان بعض المشاكل للضيوف المختلفين.

يُصعّد كوزاما بخبرة عالية حدة المشهد من المستوى اللطيف وحتى مستوى الخُبث، بينما يُلقي أيضاً ببعض الحقائق الذكية عن الاكتئاب والحزن، والنجاة من قمم ووديان العصر الحديث.

The Similars

حقق المخرج المكسيكي إسحق إزبان نجاحات معتبرة في دوائر المهرجانات السينمائية لعام 2014 بفيلم الخيال العلمي، المزيف للوقت، الناجح The Incident، والآن جاء فيلمه التالي، الأنيق والبارع والغريب، The Similars.

يدور الفيلم في محطة أتوبيس غريبة ونائية في عام 1968، ويبدو وكأنه يدور في منطقة بها شفق – تكتمل بسرد على طريقة رود سيرلينغ – وهو مشحون بغضب ومُغذّى بفهم اقتصادي ومنفعل للمشاهد والوقفات، ويكشف عن غنى في الأجواء ويشحنها بقلق ممتع في عين المشاهد.

Under the Shadow

وُجدت قصة الأشباح الجريئة، التي صنعها باباك أنفاري، بفضل وجهة النظر النسوية المثيرة التي وُجدت وسط الحرب العراقية الإيرانية في سنوات الثمانينيات من القرن الماضي.

تعيش شيديه (نرجس رشيدي، العبقرية) تحت تهديد مستمر بالقصف الجوي مع زوجها إيراج (بوبي نضيري) وابنتهما المضطربة دورسا (أفين مانشادي) في منزل داخل مبنى بالٍ في طهران.

يمكن تلمس شعور الغرق المخيف الذي تتحمله العائلة منذ بداية الفيلم، وهو الشعور الذي يبني انطباعنا عن الفيلم مثلما تفعل القصة.

يذهب إيراج إلى جبهة المعركة تاركاً شيديه ودورسا وحدهما.

يُقصف المنزل وتبقى قذيفة غير منفجرة لتجلب معها شراً قديماً في هيئة جن.

يبعث فيلم Under the Shadow، وهو بمثابة مهرجان مخيف للغاية، بإحساس قوي بالخطر، غضب ضمني، ونهاية بلا هوادة تقشعر لها الأبدان.

Don’t Breathe

يدور فيلم Don’t Breathe، الذي كتبه كل من المخرج فيدي ألفاريز ورودو سياجوس، حول 3 أصدقاء مراهقين، روكي (جين ليفي)، وأليكس (ديلان مينيت)، وماني (دانيل زوفاتو).

يعتقد الثلاثي على نحوٍ أحمق أن بإمكانهم القيام بنجاح بجريمة مثالية عبر اقتحام منزل رجل كفيف (ستيفن لانج)، ولديهم الأسباب التي تجعلهم يؤمنون أن هذا الرجل لديه كميات هائلة من العجين.

من الكافي القول أن فيلم Don’t Breathe ينفق القليل من الوقت، بينما يحبك بذكاء فرضيته القوية داخل فيلم مصنوع باحترافية عالية ويفتخر بالتسلسل المرهق للأعصاب، والأكشن من الدرجة الأولى، وجذبه لجمهور غفير غير مسبوق.

وبمساعدة المصور السينمائي بيدرو لوكو، يستكشف ألفاريز زوايا مظلمة، وممرات غامضة، ومناطق سرية من المنزل مصحوباً بمرح هائل، ويثير الحماسة في المشاهد بلا هوادة وصولاً إلى القتال الساخن في المشهد الختامي.

Train to Busan

يعد هذا الفيلم الكوري الجنوبي الذي يدور في قالب أفلام الرعب والإثارة المرتبطة بأحداث نهاية العالم، والذي أخرجه يون سانغ هو- وهو المخرج الكوري الجنوبي 2013- أحد أفضل الأفلام الممتعة والمسلية منذ فترة طويلة، والتي تحمل مزيجاً لظهور شخصيات الزومبي بها.

تدور أحداث الفيلم حول شخصية سوك وو (الذي يلعب دوره النجم الكوري الجنوبي جونج يوو) وهو مدير تمويل مُطلّق يأمل في توطيد علاقته مع ابنته المنعزلة عنه سو آن (التي تلعب دورها الممثلة الصغيرة كيم سو آن) من خلال الاتفاق على اصطحابها لزيارة أمها في بوسان عن طريق القطار في يوم عيد ميلادها.

يمثل الفيلم تمريناً ظريفاً في أفلام الترفيه التي تسير على نمط فيلم End of Days، بل ويبدو سريع الاستجابة لمتطلبات المشاهدين العاطفية، كما أنه يقدم أحد أفضل أشكال الصخب السينمائي خلال العام، وبكل تأكيد لا ننصح إطلاقاً بأن نفوت ذلك القطار.

10 Cloverfield Lane


ثمة شيء حقيقي يقدمه لنا مسرح ميركوري الذي أسسه المخرج والمؤلف والممثل الراحل أورسون ويلز، إذ يعرض لنا ملامح إخراجية مطوّلة من أعمال المخرج الأميركي دان تراكتنبرغ، وذلك من خلال فيلم '10 ممر كلوفرفيلد'.

فبعد نجاتها من حادث سيارة بسيط، تستيقظ ميشيل (التي تلعب دورها ماري إليزابيث وينستيد)، لتجد نفسها في قبو تحت الأرض، بين اثنين من الرجال الغامضين الذين لم تسبق لها رؤيتهم من قبل.

أحد هؤلاء الأشخاص هو هوارد (الذي يلعب دوره الممثل الأميركي جون غودمان)، يظهر مقتنعاً أنهم لا يمكنهم مغادرة القبو بسبب ظروف غامضة تتضمن-أو ربما لا- بسبب هجوم كيميائي واسع المدى يأتي من خارج الكوكب.

وتلك هي المسحة التي تُضفى على الفيلم نمطاً من أنماط أفلام أورسون ويلز. هل يكون الأمر كله خدعة؟ هل هناك مخلوقات فضائية في الأعلى يتطلعون لبدء قتال؟

تسبب سلوك هوارد المريب والمُتوعد في تمخض خطط للهروب من جانب ميشيل، التي تتساءل عن كل شيء وسط تلك الأحداث.

The Witch

يُخرج لنا الكاتب والمخرج روبرت إيجرز من خلال عرض تفاصيل مكتملة الأركان عن الفترة التي يدور فيها الفيلم والتي أظهرها برباطة جأش مُقلقة في فيلم The Witch.

يتخذ الفيلم قالباً على نمط الرعب التقليدي في فيلم The Exorcist لمخرجه ويليام فريدكين، إذ يخلط الفيلم تقاليد التقوى والتدين المخيفة مع المذهب التطهيري المتزمت والمخيف أيضاً.

يبني إيجرز- الذي أعلن مؤخراً أنه سوف يعقب فيلمه The Witch بفيلم آخر يعيد من خلاله إحياء فيلم Nosferatu الذي أخرجه المخرج الراحل فريدريك ويلهيم مورنو في عشرينيات القرن الماضي- قصة فيلمه معتمداً على حالة من الرعب الخارق للطبيعة تدور في القرن السابع عشر بإقليم نيو إنجلاند.

تظهر في الفيلم توماسين الصغيرة (التي تلعب دورها الممثلة الأميركية الشابة آنيا تايلور جوي)، وهي فتاة تعيش مع أبويها وأشقائها في مزرعة نائية، حيث ينتمي أقرب جيرانهم إلى الطائفة التطهيرية التي تنظر إلى كتاب العهد الجديد من منظور مختلف عنهم، مما يجعلهم بالضرورة منبوذين من مجتمعهم.

يختفي الطفل الرضيع أخو توماسين وتخشى العائلة أن تكون إحدى الساحرات هي التي اختطفته، ثم قبل أن تعرف ما الذي حدث، يظهر الماعز الذي تمتلكه العائلة، واسمه فيليب الأسود، يتحدث ببعض الأشياء الغريبة إلى شقيقيها التوأمين المخيفين اللذين يصغرانها.

The Girl with All the Gift

يقدم المخرج كولم مكارثي والسيناريست مايك كاري، فيلم رعب بريطاني عبقرياً متخماً بالتوتر والإثارة اللانهائية والاستفزاز الذي تقشعر له الأبدان، وذلك من خلال فيلم The Girl with All the Gifts.

يظهر في الفيلم الوجه الجديد سينيا نانوا، التي تحمل لقب البطلة الموهوبة للفيلم، والتي تلعب دور ميلاني، وهي أحد أبناء الجيل الثاني من الزومبي 'الجوعى' الذين يمتلكون مفتاح المستقبل الأسود للبشرية.

يضاف إلى طاقم العمل الأدوار القوية التي لعبتها الممثلة الإنكليزية جيما آرتيرتون، والأميركية غلين كلوز، والممثل الإنكليزي المبهر دوماً، بادي كونسيدين.

يُعد الفيلم مركباً حاداً يجمع بين طياته نمط أفلام المخرج جورج روميرو، ونمط فيلم Children of Men، ونمط فيلم After 28 Days Later ، مع إظهار المشاهد والطرق الغامضة الخاصة به

The Neon Demon


ربما يكون هذا الفيلم أكثر الأفلام الجذابة منذ فيلم Under The Skin للمخرج جوناثان جليزر، يأتي إلينا فيلم The Neon Demon من كتابة السيناريست الدانماركي المُبدع نيكولاس ويندنج ريفن (الذي أخرج فيلمي Bronson و Drive).

ينتمي الفيلم إلى حد ما إلى أفلام سينما 'جيالو' الإيطالية، إذ يخلط The Neon Demon عناصر الرعب الفني، والهجاء البغيض، والوحشية التي تسير على نهج أعمال الروائي الفرنسي ماركيز دي ساد، لتعرض حكاية مغرية ودنيئة عن جيسي البالغة من العمر 16 عاماً، والتي ترغب في أن تصير عارضة أزياء (وتلعب دورها إيل فانينغ)، والملحمة المرعبة الخاصة بها داخل أروقة صناعة الموضة في لوس أنجلوس، حيث يتصارع سفك الدماء، والرغبات الجنسية، والرغبة الشهوانية في الجسد، وأيضاً أكل لحوم البشر، لكي تكون لهم اليد العليا وذلك من خلال أسلوب ناعم ومقنع.

ويشكل الفيلم مبدأً رائعاً، يستحضر بذكاء نمط الأحلام جنباً إلى جنب مع الاضطراب الدموي والتجربة المنحلة التي يدور الفيلم في إطارها.

The Eyes of My Mother


من خلال البداية المذهلة والمحبطة للفيلم، شكلّت تجربة نيكولاس بيس الإخراجية في فيلم The Eyes of My Mother ما يمكن وصفه بأكثر أفلام الرعب إزعاجاً وقوةً لهذا العام.

حمل بيس، الذي كتب وحرر سيناريو الفيلم أيضاً، على عاتقه عرض حبكة روائية واضحة ومفصلة على مدى الفيلم، رغم إنه يسعى دوماً لإظهار منطق معتمد على الكوابيس، وهو الأمر الذي نجح في إنجازه بدرجة قد تجعل المخرج الأميركي ديفيد لينش- المعروف بتميزه في هذا النوع من الأفلام- يسيل لعابه مما يشاهد (بالإضافة إلى التصوير السينمائي الأبيض والأسود لمدير التصوير زاك كوبرستاين، مما يضيف تأثيراً روحانياً على الفيلم).

تمتلك فرانسيسكا (التي تلعب دورها الممثلة البرتغالية كيكا مجاليز) معرفة قوية بالتشريح البشري بفضل أمها، التي عملت جرّاحة في البرتغال فيما مضى، كما أن لديها سلوكاً لا يعبأ بالموت بسبب نشأتها.

بعد أن يتسبب حدث مأساوي في تدمير عائلتها الريفية -ليس ثمة محاولة لإفساد أحداث الفيلم هنا، ولكن عليكم أن تعرفوا أن الحادث ليس لطيفاً حقاً- كبرت فرانسيسكا مشوشة ومنفصلة عن العالم بطرق مذهلة.

تصطحب فرانسيسكا الجمهور في رحلتها المزعجة التي تبلغ بلاتوهات غريبة تشق لها طريقاً بين المدرسة التعبيرية الألمانية والفنون القوطية الأميركية، كما تضفي على ذلك المزيج بعض اللمسات من الفيلم الكوري الجنوبي Oldboy الذي أخرجه بارك تشان ووك، مما يرفع من درجة جاذبية الفيلم.

يبدو The Eyes of My Mother فيلما صادماً لا يُنسى، والذي لا ينبغي أن يشق الطريق المبهر للمخرج بيس وحسب، بل وأيضاً يفعل نفس الشيء للممثلة البرتغالية كيكا مجاليز.

The Love Witch

تهدل إلين (التي لعبت دورها الممثلة ذات الأصول الإنكليزية سامنتا روبنسون، والتي أدت الدور بامتياز)، بصوتها قائلة 'أنا ساحرة الحب، أنا أقصى درجات الخيال بالنسبة لك'، في خضم حالة العشق التي تصيبها تجاه أحد عشاقها المحكوم عليهم بالفشل في الفيلم المُدهش والجريء الذي تُخرجه لنا المخرجة والكاتبة آنا بيلر.

تجسد إلين دور بطولة غير مألوف في فيلم The Love Witch، إذ إنها تمتلك عيناً لاختيار نوع الرجال الذي تريده، ورغبة في خوض المخاطر، وطلباً يكمن في العثور على الرجل الذي تحلم به، وهو ما قد يأتي بنتائج عكسية إن لم تتمكن من إبطال مفعول السحر الذي وضع في غير مكانه.

Green Room

يقدم فيلم Green Room مجموعة متنوعة من الشخصيات الفاسدة الشريرة للغاية، مما يتسبب في حالة غير محتملة من التوتر.

وعلى نفس نمط فيلم Rio Bravo، وطريقة فيلم Assault on Precinet 13، يقدم المخرج والكاتب جيريمي سولينير دفعة مكثفة من التوتر من خلال الفيلم، مما يجعله مصدراً للنشوة لهواة أفلام الإثارة الشديدة والرعب أيضاً على السواء.

في النهاية الحمقاء للرحلة المخيفة التي يخوضها بات (الذي يلعب شخصيته الممثل الأميركي أنطون يلتشين) وفرقته الفاسدة التي تسمى Ain’t Rights، تحاول الفرقة الحصول على كعك لكي يتناولوه، لكنهم يجدون أنفسهم متوجهين نحو حفلة شاذة في حانة غير مأهولة يرتادها مجموعة من حليقي الرؤوس، والتي تقع خارج الخريطة في مكان ما شمال غرب المحيط الهادي.

بعد فترة قليلة، تكتشف المجموعة أنهم يشهدون شيئاً مروعاً داخل ما يسمى بـ 'الغرفة الخضراء' التي ستكون بعد ذلك هي كل ما يقف حائلاً بينهم وبين مجموعة من حاملي المناجل الدمويين من النازيين الجدد، والذي يقودهم بارتريك ستيوارات، الذي يلعب دور شخصية مرعبة لدرجة قد تجعل البعض يتبول في سرواله من شدة الخوف منها.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة