الجمعة 2024-12-13 10:40 م
 

اليوم "جمعة" غضب لإنقاذ حياة الأسير القيق

02:31 ص

 الوكيل - اقتحم مستوطنون متطرفون، باحات المسجد الأقصى- الحرم القدسي الشريف من جهة باب المغاربة، تحت حراسة من قوات وشرطة الاحتلال الخاصة، بحماية من شرطة الاحتلال، في وقت تعالت التحذيرات من بناء كنيس يهودي جديد قُرب الأقصى، وتوجيه الدعوة للفلسطين في أراضي الضفة الغربية المحتلة لاعتبار اليوم الجمعة يوم غضب لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق.اضافة اعلان


وواصلت قوات الاحتلال مداهماتها لمدنوبلدات الضفة الغربية المحتلة، فهدمت عددا من المساكن والبركسات بمنطقة خلة خضر بالفارسية في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الأغوار في مدينة طوباس والاغوار الشمالية معتز بشارات في بيان له إن قوات الاحتلال ومنذ ساعات الصباح تقوم بعمليات هدم في منطقة الفارسية.واكد بشارات أن عملية الهدم التي طالت خمسة مساكن وخياما وبركسات حتى اللحظة مازالت مستمرة.

كما هدمت قوات الاحتلال مجموعة من البركسات التجارية بقرية بيت عور التحتا غرب رام الله وفرضت حصاراً وإغلاقاً تاما على القرية.ومنعت القوات المدججة بالسلاح المواطنين من الخروج أو الدخول إلى القرية، كما منعت طلبة المدارس من الوصول إلى مدارسهم، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال أطلقت فيها القوات الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.

وقال الناطق باسم المجلس القروي للقرية محمد العوري في بيان له ان قوات الاحتلال دهمت بعض المحلات التجارية بالقرية، وصادرت معدات حفر وهدمت بئرا لجمع المياه .وأضاف أن قوات الاحتلال دمرت كراجات لبيع قطع غيار السيارات المستعملة وحطمت اربع سيارات مستعملة وهدمت غرفة للاستخدام الزراعي في القرية .

واصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، اثر اقتحامها قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس.وقال مجلس قروي بيت دقو في بيان له إن جيش الاحتلال دهم القرية وشرع بعملية تفتيش لمنازل المواطنين، اطلق خلالها الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، ما ادى الى اصابة ثلاثة اشخاص بالرصاص واخرين بالاختناق جراء القنابل الغازية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 17 فلسطينيا بالضفة الغربية.فقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان له ان قوات الاحتلال دهمت مدن جنين والخليل ونابلس وبيت لحم واحياء عدة شمال مدينة القدس المحتلة وسط اطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم .

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوة قمع السّجون لدى سلطات الاحتلال اقتحمت القسم 19 في سجن «عوفر» الاحتلالي غرب رام الله بطريقة وحشية بذريعة التفتيش بحق الاسرى بطريقة تعسفية، واعتدت على ثلاثة أسرى فلسطينيين قاصرين بالضرب المبرّح.وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان له إلى أن الأسرى احتجّوا على ذلك بالطّرق على الأبواب، وإعادة وجبات الطعام المقدّمة لهم من قبل مصلحة سجونالاحتلال .

من جهتها حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من المخطط الصهيوني الرامي لبناء كنيس يهودي كبير أسفل وقف حمام العين على بعد أمتار من أسفل غرب المسجد الأقصى المبارك، وأعتبرته اصرارا من قبل الاحتلال للمساس بالمسجد الاقصى المبارك وانتهاكا لحرمته.

ووصفت الهيئة في بيان لها، المخطط الجديد الهادف لبناء الكنيس اليهودي «خطر حقيقي يضاف الى جملة الاهوال والمخاطر المحدقة بالمسجد الاقصى، وتاريخه الاسلامي وحضارته العربية».

واشارت إلى تمادي سلطات الاحتلال بانتهاكاتها تجاه المقدسات الاسلامية والمسيحية، لافتة الى «وجود انتهاك جديد كل يوم بين جدران الحرم القدسي الشريف تمارسه سلطات الاحتلال وسوائب المستوطنين على مرأى العالم أجمع وتابعت «باتت الاقتحامات والصلوات والرقصات التلمودية يومية».

وجددت الهيئة مطالبتها للمجتمع الدولي بجميع دوله ومؤسساته ومنظماته، بالتدخل الفوري، موضحة أن الاوضاع تتفاقم خطورة يوماً بعد يوم.واعتبر الامين العام للهيئة حنا عيسى الكنيس المذكور اضافة الى مئات المخططات التهويدية التي تستهدف المسجد الاقصى وكل ما هو عربي في مدينة القدس المحتلة «اساليب الاحتلال تسعى من خلالها دولة الاحتلال الى تهويد المسجد المبارك من خلال تضافر جهود حفر الانفاق اسفله، والسيطرة على معالمه الاسلامية من مساجد ومواقع وتحويلها الى كنس ومراكز تهويدية، وفتح بوابات المسجد امام المتطرفين والمستوطنين لتدنيسة، وبالنهاية السيطرة الكاملة عليه تمهيدا لتحويله الى كنيس خاص بهم واقامة الهيكل المزعوم على انقاضه».

يشار الى ان الكنيس اليهودي سيقام على حساب وقف إسلامي يضم آثاراً إسلامية عريقة، في حيز موقع وقف حمام العين أسفل الأرض، وقريب جدا من غربي المسجد الأقصى، ويتبنى المشروع ما يسمى بـ»صندوق إرث المبكى» بتمويل من الملياردير اليهودي «يتسحاق تشوفا».

وحمّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 79 يوما، متهما المستوى السياسي في الكيان الصهيوني بالوقوف وراء استمرار اعتقال القيق وعدم إنهاء معاناته الطويلة والمؤلمة.

ودعا قراقع إلى اعتبار اليوم الجمعة، يوم غضب شعبي واستنفار للمطالبة بإنقاذ حياة الأسير القيق، ووقف جريمة القتل البطيء التي تمارسها حكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية والأمنية بحقه.

وقدمت النيابة العامة في مدينة اللد ا لائحتي اتهام بحق فتاتين عربيتين قاصرتين من أراضي 48 تتهمهما بـ»محاولة القتل والتآمر لتنفيذ جريمة عن سابق اصرار من منطلقات قومية» بعد ان حاولتا طعن حارس امن صهيوني في محطة باصات في مدينة الرملة.

والفتاتان تلميذتان في الـ14 من العمر من سكان مدينة الرملة جنوب شرق تل ابيب، وقد اوقفتهما الشرطة بعد قيامهما بطعن حارس في محطة للحافلات في المدينة في الرابع من شباط.وكانت الشرطة اعلنت لدى وقوع الحادث «ان الحارس طلب من الفتاتين ابراز وثائق ثبوتية، لكنهما اخرجتا سكينين وطعنتا الحارس في ذراعه وساقيه ما ادى الى اصابته بجروح طفيفة، قبل ان يتم القبض عليهما فيما نقل الحارس الى المستشفى». واتهمت النيابة العامة الفتاتين الخميس في المحكمة المركزية باللد بـ»محاولة القتل والتآمر لتنفيذ جريمة وحمل سكين لهدف غير مشروع».

وبحسب مواد التحقيق فإن الفتاتين «خططتا عن سابق قصد وتخطيط من منطلقات قومية معادية والتي تعززت في نفوسهما وعلى ما يبدو من خلال تتبعهما لتقارير واخبار موجة العمليات الهجومية في الفترة الاخيرة للقيام بعمليات معادية ضد يهود وافراد من قوات الامن المختلفة».

وكالات


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة