الإثنين 2024-12-16 01:08 ص
 

بالصور .. الحزن يخيم على الاردنيين

12:34 م

أحمد المبيضين - خيم الحزن على صفحات التواصل الاجتماعي الاردنية مساء يوم أمس الجمعة ، واليوم السبت ، اثر وقوع العديد من الحوادث القاتلة والمميتة وبعض السلوكيات الخاطئة التي قام بها بعض الشبان عقب انتهاء مباراة فريقي الفيصلي والوحدات . اضافة اعلان


فبداية مع الاحداث التي وقعت عصر يوم أمس في سجن السواقة ، وما قام به عدد من النزلاء في اندلاع اعمال شغب داخل مهجعين لمحكومين بقضايا جنائية في المركز احتجاجا على حملة تفتيشية نفذتها ادارة مراكز الاصلاح والتأهيل قبل يومين تم خلالها ضبط ومصادرة كل ما يخالف القانون حيازته او وجوده داخل المهاجع اضافة الى نقل عدد من النزلاء من ذوي السلوك السيء الى مراكز اصلاح اخرى ، وما رافق ذلك من قيام هؤلاء النزلاء بايذاء وجرح انفسهم والحاق الاضرار المادية بمحتويات المهاجع من اثاث احتجاجا على اجراء التفتيش ، مع تسائل المواطنين ورواد ونشطاء التواصل الاجتماعي عن غياب الاجهزة الامنية وقوات الدرك بالسيطرة على هذه الاعمال ، وما تزامن مع ذلك خلق حالة من الهلع والخوف لدى ذوي واهالي السجناء عن حال واوضاع ابنائهم النزلاء داخل السجن ، وان كان قد اصابهم مكروه ، الا ان بيان الامن العام الذي صدر بعذ ذلك بساعات جاء مطمئناً ومبشراً بكل ما هو خير بأن قوات الدرك تمكنت من السيطرة على الشغب واعادة الاوضاع الى طبيعتها دون وقوع اصابات تذكر ، وانه جرى اسعاف عدد من النزلاء ممن قاموا بايذاء انفسهم ولاتوجد اصابات خطيرة بينهم ، وقد تم تشكيل لجنة تحقيق خاصة للوقوف على كافة تفاصيل ما حصل داخل المركز من شغب .

اما الحادثة الاخرى والتي تبعت حادثة السجن ، اقدام مواطن في العقد الرابع من عمره على ارتكاب جريمة بشعة بحق زوجته العشرينية، مساء امس ، جريمة الجمعة،وطعنها بآداة ، إثر خلافات سابقة بينهما ، الامر الذي اثار موجة من الغضب والحزن بين المواطنين ونشطاء مواقع التواصل ، حيث ان هذه الحادثة والتي قبلها لم يمضي عليها كوقت زمني أكثر من ساعة ، متسائلين في الوقت ذاته ، ما الذي يحدث في الاردن ؟ ولماذا اصبحت ابسط الامور موضوعية الاكثر جدلاً وتعصباً ؟

اما الحادثة الثالثة ، والتي كان من المتوقع حدوثها ، وهي حدوث مناوشات بين مشجعي فريقي الفيصلي والوحدات عقب انتهاء المباراة ، على الرغم من اعلان المديرية العامة لقوات الدرك نشرها لــ 1000 دركي لتأمين المباراة ، وحفظ اجواء النظام ، الا ان المناكفات حصلت بتراشق الحجارة بين مشجعي الفريقين خارج ستاد المدينة الرياضية وتبادل الشتائم وما الى ذلك ، الا ان المفجع بعد ذلك وعقب انتهاء المباراة التي انتهت بفوز الوحدات ، بإقدام مواطن باطلاق عيار ناري فرحا بفوز فريقه أصابته بالخطأ وادت الى مقتله على الفور ، حيث ان التحقيقات الامنية في الحادثة قد بينت أنه واثناء وجوده في منزله وبرفقته أصدقائه حيث كانوا يتابعون مباراة الوحدات والفيصلي وبعد أن سجل الوحدات هدفاً اتجه نحو غرفة النوم وقام بسحب بندقية بمباكشن من الخزانة من أجل اطلاق عيار ناري من الشباك فرحاً بالهدف لتخرج عندها من السلاح طلقه اصابته بمقتل وتوفي على اثرها.

ثلاثة حوادث محزنة ومن المؤسف حدوثها وقعت مساء يوم أمس في غضون 5 ساعات متتابعة ، كحلت صفحات التواصل الاجتماعي بالسواد والحزن لاجلها ، وما رافقها من انتقادات شديدة من قبل الكثير من المواطنين لحدوثها .

وتالياً بعض ما نشره وعلق به بعض نشطاء مواقع التواصل عبر صفحاتهم على مواقع التواصل :




 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة