بالصور : بعد أن تركها ب20 كسر في وجهها .. كيف أصبحت ؟

الوكيل - بعد أن تم إعادة بناء وجه أم بعد ضربات قاتله على وجهها من قبل صديقها السابق ' 26 عام ' الغيور , لا زالت تصر بالقول : ' إنه ليس وحشا' .

' هيلين ' ذات البنية الضعيفة والوزن الخفيف تعرض للضرب والخنق من قبل حبيبها توماس بعد أن وجد رسائل نصية على هاتفها من رجل آخر .

تعرضت عظام وجهها للكسر في 20 منطقة , تشمل خديها وأنفها وتجويف عينيها ما جعل الجراحين مضطرين لاستخدام صورها القديمة لإعادة بناء وجهها .

وللمرة الأولى منذ الهجوم الوحشي تحدثت كالاهان ' 28 عام ' وقالت : ' هو لم يقصد أن يأذيني بهذه الطريقة '

وأضافت : ' قيل لي أن تقرير الطبيب الشرعي أثبت أن ضربة أخرى وكنت سأموت ' والآن تم زراعة لوحات معدنية في خدها وفكها .

وقالت : ' قيل لي أيضا أن هذا النوع من الإصابات الذي لحق بي لو وجد في أحد آخر فإنه من الطبيعي أن يموت ولكني لا أعتقد أنه قصد أن يؤذيني بهذه الطريقة أو يكسر عظامي ولا أعتقد أنه قادر على فعل مافعله فهو ليس وحش '

وفي اليوم الذي اعتقل فيه داي قال : ' لم أقصد قتلها , لو أردت قتلها لفعلت '

وحكم عليه بالسجن 9 سنوات و4 أشهر بتهمة التسبب في ضرر جسدي خطير .

وكشفت الآنسة كالاهان كيف أن داي كان يعاني من عقدة بسبب وزنه الذي اكتسبه فترة علاقتهما معا وكلما زاد وزنه أصبح أكثر سيطرة وغيرة وقالت : ' كان مكتئبا وغير سعيد بسبب وزنه ' وأضافت : ' لم أكن أهتم بوزنه أبدا ولم يشكل أي فرق بالنسبة لي لكنه كان يشكل مشكلة له هو '

واستطردت : ' كان يخاف أن أتركه ويريد أن يعرف مع من أكون ومع من أتحدث لأنه لا يشعر بالأمان وكان يعتقد أني أقابل شخص آخر ولكني لم أفعل '

وكانت هيلين متمددة للنوم على سريرها حين بدأ بضربها وتركها غارقة في بركة من الدماء .

تقول : ' كان هناك دم في كل مكان وعيناي متورمتان ومغلقتان ووجهي لم يعد متناسقا وكنت أبدو كأني في حلبة ملاكمة '

هيلين وزوجها لهما طفلين توماس ' 10 سنوات ' وليلي ' 7 سنوات ' دخلوا على الغرفة بعد لحظات قليلة من الهجوم ليجدو والدهم يقف عند أمهم التي كانت تنزف فركضوا بشكل هستيري خارج المنزل إلى أحضان الجيران , فبعد علاقة 12 سنة خدش وجهها بسكين.