بعد سبعة أعوام .. الشيخ علي سلامة الدهش السليحات يُصلح أبناء العمومة

بكرمٍ عربيٍ أصيل وبأخلاق البداوه وبإرث الجدود إستقبلت عشيرة السليحات - الدخيل في مضاربها يترأسهم الشيخ علي سلامه الدهش السليحات الجاهه الكريمه من عشيرة النعيرات يترأسها الباشا محمد فلاح العلوان العبادي وعدد من شيوخ ووجهاء العشائر الأردنية أثر جريمة القتل التي حدثت قبل سبعة أعوام راح ضحيتها أحد شباب العشيرة .اضافة اعلان


مساعي الحل في القضية طيلة السنوات الفائتة لم تَصل إلى نتيجة مثمره ، لكن الشيخ علي السليحات بحنكته وحكمته توصل إلى إصلاح ذات البين ورأب الصدع ما بين العشيرتين الكريمتين ..

الشيخ تحدث في الجاهه عن كرم العرب وتسامحهم وكيف تعلمنا هذا الخلق من مدرسة الهاشميين كما شدد ناصحاً بعدم اطلاق العيارات الناريه في كافة المواقف والمناسبات ..

وقد برهنت عشيرة السليحات على كرم اخلاقها ونبلها بالتنازل عن كثيرٍ من الشروط التي طلبتها سابقاً فكان رد الشيخ علي ' إبشروا - حفار ودفان '

وعليه تم توقيع صَك الصُلح بين العشيرتين بحضور وجهاء العشائر الأردنية وتقدم أهل القاتل للسلام على أهل المرحوم وهم يلبسون ' العُقل ' في رقابهم كما جرت عادة العرب فأعادها السليحات على رؤسهم دليلاً على الصَفح والإحسان ..

حفظ الله أردننا الغالي وأدام الله علينا مكارم الأخلاق ..