الأربعاء 2024-12-11 01:57 م
 

بيان أردني مصري فلسطيني مشترك

11:16 م

طالبت مصر وفلسطين والأردن، الخميس، المجتمع الدولي، بطرح حلول للصراع مع 'إسرائيل'، محذرة من التصعيد الحالي في قطاع غزة المحاصر.

جاء ذلك في بيان مشترك نشرته الخارجية المصرية، إثر اجتماع تشاوري، عقد في القاهرة.

اضافة اعلان


وضم الاجتماع، من الجانب المصري وزير الخارجية سامح شكري والقائم بأعمال رئيس المخابرات عباس كامل، وعن الجانب الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي ورئيس المخابرات عدنان الجندي، فيما مثل فلسطين أمين سر الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ورئيس المخابرات في السلطة الفلسطينية ماجد فرج.

ووفق البيان المشترك، أعرب مسؤولو الدول الثلاث عن 'رفضهم القاطع وإدانتهم للممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل'.

وحذروا من 'المخاطر الوخيمة المترتبة عن استمرار حالة التصعيد الحالية'، مطالبين 'المجتتمع الدولي والأطراف الفاعلة دولياً بطرح حلول لإطلاق جهد دولي فاعل، لحل الصراع على أساس حل الدولتين، وفق مقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية'.

يأتي اللقاء الثلاثي بعد يومين من تصعيد عسكري بين فصائل فلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي، هو الأكبر منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014.

وحسب البيان، أكد الاجتماع على 'الموقف العربي الراسخ بشأن عروبة القدس الشرقية، والرفض القاطع لأية أعمال أحادية تهدف لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم للمدينة'.

كما استعرض المشاركون 'سبل تكثيف التحرك وتنسيق المواقف مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية من أجل استئناف عملية السلام'.

و'قدم الجانب المصري عرضًا للجهود المبذولة لتفعيل عملية المصالحة الفلسطينية' حسب البيان؛ 'حيث تم التأكيد على أهمية المضي قدمًا في مسار المصالحة باعتبارها خطوة رئيسية لتحقيق وحدة الصف، ومن ثم دعم وجود موقف موحد وقوي في أية مفاوضات قادمة حال استئنافها'.

وتم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية تنفيذ اتفاق إنهاء الانقسام، بين حركتي فتح وحماس، الذي تم توقيعه في القاهرة في أكتوبر/تشرين أول الماضي، وضرورة توفير كل السبل لقيام حكومة الوفاق الوطنى بالاضطلاع بمسؤولياتها فى هذا الشأن.

وبحث المسؤولون وفق البيان المشترك 'سبل تطوير إمكانيات المؤسسات الفلسطينية وتمكينها من إدارة قطاع غزة، وتحسين الوضع الاقتصادي ومستوى معيشة المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.

وتعذّر تطبيق العديد من بنود اتفاق مصالحة وطنية توصلت إليه الحركتين، بوساطة مصرية، بسبب نشوب العديد من الخلافات وتجدد تبادل الاتهامات.

وتعيش الأراضي الفلسطينية على وقع القمع الإسرائيلي لمسيرات 'العودة' السلمية، التي انطلقت قبل شهرين، إحياءً للذكرى الـ70 للنكبة وتنديدًا بنقل الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

الأناضول


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة