تدفئة مركزية ل8 مدارس حكومية في الزرقاء

وقع صندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة مع (منظمة ميرسي كور) اليوم الثلاثاءاتفاقية لتدفئة ثماني مدارس حكومية في محافظات الزرقاء واربد والمفرق بواسطة أنظمة التدفئة والخلايا الشمسية بكلفة تقديرية للمشروع تبلغ 320 الف دينار اردني يتحمل كلفتها الصندوق ومنظمة ميرسي مناصفة.اضافة اعلان


وقع الاتفاقية المدير التنفيذي لصندوق الطاقة المتجددة الدكتور رسمي حمزة و مدير عام مكتب منظمة ميرسي كور الأردن هنتر كيث.

وقال المدير التنفيذي للصندوق الدكتور رسمي حمزة ل(بترا) عقب التوقيع ان الاتفاقية تاتي ضمن (مشروع بناء المجتمعات الأردنية المستضيفة للاجئين السوريين) التابع ل(ميرسي كور) والممول من السفارة الهولندية.لافتا الى ان الصندوق بدا تنفيذ المشروع الذي يخدم 128 مدرسة خلال العام الحالي 2017.

واكد اهمية الاتفاقية في المساهمة في الخطط التي ينفذها الصندوق لتنفيذ مبادرة جلالة الملك لتدفئة المدارس من خلال الطاقة الشمسية وبالشراكة مع جميع المعنيين بتطوير المبادرة الملكية التي أصبحت برنامجاً من برامج الصندوق ينفيذ خلال 5-7 سنوات قادمة لتغطية وشمول 2600 مدرسة.

وقال ان الصندوق وضع رؤية لهذا البرنامج وهي ' توفير بيئة تعليمية ملائمة في الغرف الصفية لمدراسنا'.

واشار حمزه الى ان المشروع سيوفر بيئة تعليمية ملائمة لأبنائنا الطلبة ويسهم بشكل كبير في تخفيض كلف الطاقة والوقود في المدارس الحكومية بمقدار 5 الاف دينار لاستهلاكات الكهرباء و2500 دينار لاستهلاكات الوقود سنويا وذلك وفق دراسات التدقيق الطاقي لمباني المدارس التي نفذها الصندوق بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الطاقة، الذراع الفني والتنفيذي للمشروع.

من جانبه اكد مدير عام مكتب منظمة ميرسي كور الأردن هنتر كيث أهمية الاتفاقية واستكمالها للشراكة مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية ممثلة بصندوق الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.

وقال ان هذا التعاون بدأ بتنفيذ ودعم مشروع تركيب انظمة الخلايا الشمسية لـ400 منزل في شمال الأردن ، مؤكدا تطلع المنظمة لمزيد من الشراكة مع الصندوق لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لقطاع المنازل وقطاع الأبنية الحكومية ومن ضمنها المدارس والقطاع الخدمي.

وتمثل الاتفاقية خطوةً مهمة للوصول إلى الغاية التي تسعى منظمة ميرسي كير الى تحقيقها في الأردن وفي جميع أرجاء العالم والتي تتلخص بالتخفيف من المعاناة والفقر من خلال تزويد المجتمعات بأدوات تساعدهم على بناء مجتمعات آمنة ومنتجة وتتسم بالعدالة.

ويعتبر صندوق الطاقة واحداً من المؤسسات الوطنية الهامة التي تم إنشاؤها بهدف التعامل مع مشاكل الطاقة من خلال إيجاد حلول طويلة الأمد ومستدامة لإستغلال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وتوفير فاتورة الطاقة على المملكة.

كما يسهم الصندوق في توفير الدعم المادي للمواطن عبر البرامج والمشاريع للقطاعات المختلفة لإختيار حلول الطاقة البديلة والنظيفة كخيار إستراتيجي لمعالجة فاتورة الطاقة وزيادة القدرة التنافسية للقطاعات الصناعية والخدمية المختلفة.

ويسهم الصندوق من خلال البرامج ومشاريع التمويل التي ينفذها في تحقيق نمو كبير في الإستثمار في قطاع الطاقة المتجددة وتنشيط حركة السوق وخلق الاف فرص العمل وتوفير التكنولوجيا المتطورة، الامر الذي ينعكس ايجاباً على الأهداف الوطنية العامة بهذا الخصوص، وزيادة نسبة الطاقة المتجددة من خليط الطاقة العام في الأردن.

وصندوق ترشيد الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة هو الذراع الإستثماري لوزارة الطاقة وتم إنشاءه بمقتضى المادة (12) من قانون الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة رقم (13) لسنة 2012، وتم اصدار نظام صندوق ترشيد الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة رقم (49) لسنة 2015 تبعاً لنفس القانون.