الوكيل - كانت سارة ريدي على رأس عملها وحيدة، في محطة للبنزين، فهاجمها لص وسرق محتويات صندوق الكاش واغتصبها تحت تهديد السلاح، في وقت متأخر من الليل، ولما توجهت الى مركز الشرطة لتقديم شكوى، شككّ المحقق في اقوالها، واتهمها باختلاق القصة كي تستولي على اموال محطة البنزين، وأمر باحتجازها. وكانت سارة في التاسعة عشرة من عمرها حين وقع الحادث، الذي تمكن فيه المهاجم من سرقة اكثر من ستمائة دولار واغتصابها والفرار في عتمة الليل دون ان تتمكن من التعرّف عليه.
وبعد اطلاق سراحها، فقدت وظيفتها، ولحسن حظها ان هذا المجرم ارتكب جريمة مماثلة، لكنه وقع في يد الشرطة هذه المرة، واعترف بارتكابه الاعتداء على سارة ريدي قبل اكثر من عام، الامر الذي دفعها لرفع دعوى على محقق الشرطة، فكسبت القضية بعد معركة قضائية طويلة، وحصلت على تعويض يزيد على 1.5 مليون دولار، من خلال تسوية مع الشرطة والمحقق الذي حولها من ضحية الى متهمة.
وتحدثت ريدي، التي اصبحت في السابعة والعشرين من عمرها الآن، لهذه الصحيفة عما تعرضت له وعن الظلم المضاعف الذي شعرت به لشك الشرطة في روايتها، بل وايداعها السجن لايام، وقالت انها تشعر «بالارتياح الآن، لان الناس ادركوا الآن انني كنت اقول الحقيقة».
? اوبزرفر ?
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو