تقرير مصور // الاردنيون : "الواسطة" من متطلبات الحياة بالمملكة

الوكيل- سماهر مروج - على الرغم من أنّ حملات رسمية وشعبية حاولت العمل على إحتواء ظاهرة الواسطة بالتوعية والقانون ، فالثقافة الشعبية ما زالت تعتبرها جزءاً منها

والعمل الرسمي والأهلي يتعاملان معها باعتبارها أمراً واقعاً لا يمكن تغييره ، مع أنّها تؤثّر سلباً على الأداء ، وتخسّر الخزينة العامة والقطاع الخاص عشرات الملايين سنوياً.

مجلس النواب خفّف من مادة تجرّم مرتكب الواسطة ، ولعلّ هذا ما حدّ من مدى تأثيرها ، أو استخدامها ، وفي القضايا التي تعاملت معها هيئة مكافحة الفساد لم نسمع عن قضايا واسطة ، مع أنّ الواقع يقول إنّها تزداد انتشاراً يوماً بعد يوم.

نتحدّث عن مجتمع تكافؤ الفُرص ، باعتباره سيحقق القدرة على الإنجاز ، وسيوفّر مساحة واسعة من العدالة ، ولكنّنا ما زلنا نرى أبناءنا المبدعين يتخرّجون من الجامعات لينضموا إلى قوافل العاطلين عن العمل ، ونتابع أبناء الكثير من المتنفّذين يحصلون على أفضل الوظائف في اليوم التالي لتخرّجهم

هذا مجرّد مثل واحد على ما حدث ويحدث وسيحدث في الأردن.

موقع الوكيل الاخباري استطلع اراء الشارع الاردني في هذه الظاهرة واعد التقرير التالي :