"تقرير مصور" تجار عمان : "يرحم أيامك يا بشار" !

الوكيل - خاص - العبارة أعلاه تلخص مشهد التجارة والتجار في قاع المدينة بعمان بعدما أصيبت الحركة التجارية مع سوريا بـ'الشلل' إثر الأحداث الدائرة في خاصرة المملكة الشمالية منذ ما يقرب العامين .

التجار والذين يشكون 'للوكيل الإخباري' حالهم وحال تجارتهم يرون المشكلة بغياب البديل الوطني الذي يجب أن يكون نداً لأي صناعة في العالم حتى لا نحتاج للغير خصوصاً في ظروف الطوارئ.

ولم تقتصر الأزمة على غياب المنتج السوري بل غابت المنتجات اللبنانية والتركية التي فقدت من السوق بعدما كانت سوريا الممر الوحيد لها باتجاه المملكة .

واعتبر التجار تدفق البضائع من غير سوريا بمثابة 'الكارثة' على المستهلك الأردني وجيبه ؛ حيث انه هو الذي سيتحمل فرق السعر نتيجة الشحن الجوي للبضائع وزيادة مدة التخليص عليها ما يجعل البضائع في شح مستمر .

ولمن لا يعلم فإن التجار الان يبيعون من مخزونهم السوري و بنفاذه ستنتهي محلات كثيرة وتغلق أبوابها ؛ وطالب التجار الحكومة بوضع سياسة استراتيجية أردنية حصيفة تتوجه نحو الاكتفاء الذاتي قدر المستطاع.

اما الملخص المفيد للقضية فيتمحور حول نقطة مفادها 'كلما طالت الازمة في سوريا' فلن تستطيع الحركة التجارية الأردنية توفير البديل' لأن البدائل العربية الأخرى مكلفة جداً.

تفاصيل أكثر في هذه التقرير المصور :