جريمة تقشعر لها الأبدان .. بعد أن قتلوا الأم دفنوا طفلتها وهي على قيد الحياة

على الرغم من أن الجريمة قد أصبحت منتشرة بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة خاصة في بعض المناطق النائية والمتطرفة إلا أن هذه الجريمة التي نحن بصددها الآن تعتبر من أبشع الجرائم التي قد نسمع بها أو نقرأ عنها حتى أن أجسادنا قد تقشعر عند سماعها.اضافة اعلان


حيث أنها تعتبر جريمة خالية من كافة المشاعر والأحاسيس الإنسانية وتبدأ القصة عندما تلقى مدير أمن محافظة البحيرة بلاغا من مركز قيم مدينة بدر بأنه قد تم الإبلاغ من قبل إحدى المواطنات عن وقوع جريمة قتل وأنها قد شهدت الجريمة، وبالفعل والمبلغ هي ابنة المتهمة الثانية وتسرد المبلغة والتي تدعى منى وتبلغ من العمر 19عاما قصة الجريمة قائلة.

بأن والدتها وزوج والدتها قد اتفقا سويا على قتل زوجته الثانية والبالغة من العمر 27 عاما بحجة أن لديهم شكوكا في سلوكها، وبالفعل قاموا بذبح هذه الضحية ثم نقل الجثة وابنتها البالغة من العمر سنتين إلى إحدى المناطق النائية ومن ثم قاموا بدفن الجثة وبرفقتها ابنتها وهي على قيد الحياة.

والجدير بالذكر هو أن فرق البحث الجنائي قد اكتشفت أن المجني عليها كانت حامل بشهرها الرابع وهذا ما أكدته المبلغة أيضا، وقد تم استخراج الجثتين وإرسالهما إلى الطب الشرعي للكشف عليهما وثبوت سبب الوفاة والطريقة التي اتبعت في قتلهما.

وقد أكدت ابنة المتهمة الأولى أن الحملة كانوا قد احتجزوها منذ أن علمت بجريمتها وحتى الآن ولكنها استغلت أحد الأوقات التي انشغلوا عنها وأسرعت إلى قسم شرطة المدينة للإبلاغ، وقد تم ضبط وإحضار المتهمين وبعد العديد من التحقيقات والتحريات اعترفا الجناة بجريمتهما.