جماعة الإخوان المسلمون شعارهم الذي يعملون عليه في الدول العربية الجاسوسية سوغوا تعطي لأنفسهم الحق في التجسس والترصد والحكم على البعض بالتكفير والتقتيل دون حساب أو عقاب مقابل فتأوي من قادتهم ومشايخهم الذين يأمرونهم ( الكنسية والكونكرس ) ...!!!
من الواضح إن الرئيس المصري المكلف بإدارة شؤون جمهورية مصر العربية جاء حسب الطلب الماسوني الغربي والعصابات الصهيونية الأمريكية من اجل تحقيق مأربهم ومطامعهم في أكبر وأعظم دولة عربية في الوطن العربي ... هذا الرئيس الذي اصطنعته الماسونيه والعصابات الصهيونية من جل أكمال السيناريو الذي عمل عليه زعيم هذه الجماعات المدعو حسن البنا وعصاباته منذ تأسيس هذه العصابة والجماعة المسماة جماعة الإخوان المسلمين .
لقد آن الأوان ليعلم الجميع إن مطامع هذه العصابات الماسونيه الصهيونية التي تتخفى خلف عباءة الإسلام جاءت من اجل تحقيق هدف واحد وهو احتلال جميع الدول العربية بأي شكل من الإشكال ... وأسرع طريق لتحقيق الهدف المنشود والغاية هي التخفي تحت عباءة الإسلام والمسلمين فهي الطريق السهلة للاختراق واستقطاب الناس وكسب العطف والمال من الجميع ... بهذه المسرحية والطريقة عمل المدعو حسن البنا مؤسس هذه الجماعة بالشعارات الكاذبة المنافقة التي كانت كالسهام تغرز في صدور وعقول من حوله من الشباب والشيب للانضمام إلى هذه الجماعة حتى اصبحت فيلق يغزوا العالم والوطن العربي بالتحديد .
وها نحن نرى السيناريو القديم الذي وضعة البنا يتحقق في احتلال البلدان العربية الإسلامية وغيرها على يد العصابات الماسونيه ونرى كيف أصبح الحلم حقيقة لهم باحتلال الدول العربية تحت مسمى الثورات العربية والتغير وهنا نبدأ المشوار مع المدعو محمد مرسي صاحب اكبر عرض مسرحية هزيل بدائي يعمل على طريقة معلمة الدجال حسن البنا بالوعود والنفاق .
منذ ألانقلاب على الرئيس محمد حسني مبارك ونحن نسمع وعود من مرسي وقادت الجماعات الماسونيه في مصر وها نحن نرى نتائج هذه المسرحية بالانقلاب على وعودة والشعب المصري الذي لطالما قمع هذه الجماعة وحاربها .
وهنا أقول إن مسرحية الوصول للسلطة في مصر وإيصال مرسي وجماعته كانت ضعيفة والسيناريو الذي حاكته الكنيسة الصهيونية والأمريكية كان ضعيفا لان الجميع يعلم أن من يريد الحكم في مصر علية تقديم الولاء والطاعة قبل أن يفكر بدخول القصر الجمهوري ... وهنا أقول أن مرسي نجح في الضحك و التسلق على أكتاف الشعب المصري تحت شعار جماعة الإخوان المسلمون ... نحن المنقذون لكم .
وكان النجاح الثاني تصفية الحسابات القديمة مع الرئيس محمد حسني مبارك وعائلته وكل من كان يقف في وجه هذه الجماعة في عهد الرئيس مبارك والعهود السابقة ... وهنا يكون الانتصار الكبير لهذه الجماعة الماسونيه الصهيونية في مصر .
اما الانتصار الثالث فكان على حساب المجاهدين في قطاع غزة بعد أنجاح مسرحية التهدئة بين قادة المقاومة الذين تسلقوا على أكتاف الرجال الشرفاء في غزة ... بعد إن تفاجئ الكيان الصهيوني بقوة المجاهدين وصلابتهم قامت العصابات الصهيونية بأمر الخادم المطيع محمد مرسي بإخراجهم من هذا المأزق بمسرحية جديدة اسمها التهدئة ليخرجوا من المأزق بصورة مشرفة وقوية ويصبح المرسي بطل قومي جديد في مصر ... ليصبح صاحب القرار الأول وها نحن نرى كيف اصدر المرسي الدستور الجديد منفردا دون الرجوع للشعب والقضاء وكيف اقال المدعي العام ... ومن قبلة قادة الجيش المصري وغيرهم ... وهنا نعود للسؤال الذي غاب عن الجميع من الذي قتل مدير المخابرات المصري السابق الرجل الثاني في عهد الرئيس مبارك .
وهنا نعود للحديث والتساؤل عن مطامع هذه الجماعة في الدول العربية من اجل تحقيق أحلام العصابات الصهيونية الماسونيه في احتلال الدول العربية ... هذا الحلم بدأ يتحقق على يد إتباعهم ممن يسمون جماعة الإخوان المسلمين ... وها نحن نرى أن معظم الدول العربية أصبحت تحتلها وتقودها هذه الجماعة بعد الانقلابات التي حصلت في معظم الدول التي باتت هذه الجماعة تتصدر المشهد السياسي فيها وهنا أقول هل نحن أمام دعوة إسلامية فعلاً أم أمام فرقة من العصابات الماسونيه تقود وتعمل بسرية لتحقيق ما لم تستطيع الحروب والسلاح تنفيذه ... ولو عدنا لتاريخ المدعو حسن ألبنا وتحالفاته التي قام بها من اجل الوصول للسلطة لما اختلفنا على شيء ... وهناك أمثلة كثيرة ذكرها الكتاب والتاريخ عن حقيقة ألبنا نذكر منها ما كتب قبل سنوات :
هذه الفقرات معظمها مقتبسه من بعض المقالات التي ذكرت حقيقة هذه الجماعة الماسونيه الصهيونية ومطامعهم في الدول العربي :
ونبدؤها عن زعيم هذه العصابة المدعو حسن البنا الذي قبل العرض من السفير الأمريكي وسعى بنفسه أن يكون اللقاء سري بينه بين السفير الأمريكي وفي بيت السفير بعيداً عن أعين ولاة الأمر … فشعاره كان لا مانع عندي أن أتعاون مع دولة أجنبية خلف ظهر الحكومة إن كان ذلك في مصلحة الجماعة ... أم أن الأدلة الشرعية ضد الافتئات على السلطة لكن ليس مهماً أن يلتزم الإخوان بالحاكمية لأن حاكميتهم هنا ليست الكتاب والسنة وإنما حاكميتهم هنا الميكيافيلية أي الغاية تبرر الوسيلة وكل هذه المفاهيم باسم الدين والدين منها براء. .. فهل هذه المفاهيم لها مسوغات شرعية ..؟؟!!!
فسبق ووضحت إتباع الإخوان المسلمين في عهد حسن البنا أساليب ماسونية يهودية في بيعتهم للمرشد العام على لسان السكرتير الخاص لحسن البنا نفسه د. محمود عساف، كما اتهم الشيخ محمد الغزالي وقد كان أحد أعضاء مكتب الإرشاد أيام حسن الهضيبي بعض القيادات بالماسونية وذكر أن الماسونية اليهودية اخترقت الإخوان المسلمين .
نماذج من العمليات الإرهابية التي قامت بها الجماعة في عهد زعيم العصابة الماسونيه حسن البنا ...!!!
1- مقتل المستشار القاضي الخازندار ومصدر الكلام في ذلك محمود الصباغ أحد قادة التنظيم السري للإخوان ود. محمود عساف السكرتير الخاص لحسن البنا ومسئول المعلومات ومستشار التنظيم السري .
2 - مقتل رئيس الوزراء السابق محمود النقراشي والمصدر : هو المصدر السابق .
3 - محاولة قتل إبراهيم عبد الهادي باشا المصدر : محمود الصباغ
4 - تفجير قنابل في جميع أقسام البوليس في القاهرة يوم 2/12/1946 م يقول محمود الصباغ مفتخراً بهذه الأعمال أنها تمت بعد العاشرة مساء وقد روعي أن تكون هذه القنابل صوتية بقصد التظاهر المسلح فقط دون أن يترتب على انفجارها خسائر في الأرواح وقد بلغت دقة العملية أنها تمت بعد العاشرة مساء في جميع أقسام البوليس ومنها أقسام بوليس الموسكي والجمالية والأزبكية ومصر القديمة والسلخانة .
5 - عمد النظام الخاص للإخوان إلى إرهاب الحزبين الذين منحا صدقي باشا الأغلبية البرلمانية للسير قدماً في تضييع حقوق مصر دون أن تقع خسائر في الأرواح وذلك بإلقاء قنابل حارقة على سيارات كل من هيكل باشا رئيس حزب الأحرار والنقراشي باشا رئيس حزب السعديين في وقت واحد .
ويستمر محمود الصباغ في جهالته قائلاً : ولقد زادت هذه العملية من رعب الحكومة وأعوانها خاصة أن كل فئات الشعب كانت ثائرة ضد ما اعتزمت الحكومة أن تقدم عليه فأضرب المحامون واشتدت المظاهرات حتى اضطر صدقي باشا إلى تقديم استقالته. أ .هـ
قلت : وما أشبه اليوم بالبارحة فمن يوم لآخر إضراب في نقابة المحامين ونقابة الأطباء حتى وصل الاعتصام والشجب والمنازعة العلنية إلى نادي القضاة أما عن المظاهرات فحدث ولا حرج والإشاعات والأراجيف والسعي للإثارة والتهييج صار هو سمة هذه الفرقة المبتدعة ومن ساندهم من الجهّال أصحاب الاتجاهات الأخرى الذين لم يدركوا أنهم يسعون سعياً حثيثاً للفتنة والفتنة الكبرى .
6 - حوادث تفجير محلات شيكوريل والشركة الشرقية للإعلانات وشركة أراضي الدلتا بالمعادي وكلها ملك اليهود بمصر في هذا الوقت وكذلك نسف بعض المساكن في حارة اليهود بالقاهرة .
7 - حادث تفجير النادي المصري الإنجليزي وتفجير فندق الملك جورج وإحراق مخازن البترول في سفح جبل عتاقه …إلخ والمصدر: محمود الصباغ .
أخيرا نقول إذا كان الإمام الملهم والزعيم والقدوة عند الإخوان قد اتصل بالأمريكان وجهات أخرى وزارهم في بيتهم ووافق على التعاون معهم ضد الشيوعية والدولة في زمنه ... على أن يكون ذلك في السرّ بعيداً عن الحكومة فما الذي يمنع إتباعه وجماعته الآن من الاتصال بجهات أجنبية أياً كانت بعيداً عن أعين الحكومات العربية لزعزعة الأمن الداخلي في هذه الدول على أمل الوصول إلى السلطة بتأييد هذه الجهات الأجنبية كما فعل زعيمهم سابقا ...!!!
[email protected]
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو