بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن سلسلة غارات على مواقع في أنحاء متفرقة من قطاع غزة المحاصر، وسط توقعات بتنفيذ هجوم عسكري واسع النطاق على القطاع، في عملية قد تستغرق أيام.اضافة اعلان
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الإثنين، رسميًا، عن بدء قصف مواقع في قطاع غزة، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "في هذه الساعة بدأ جيش الدفاع شن غارات على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أرجاء قطاع غزة".
وبحسب الأنباء الواردة، قصفت مروحيات الجيش الإسرائيلي موقع عسقلان التابع لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس شمالي قطاع غزة، فيما تسمع أصوات انفجارات في أرجاء متفرقة من القطاع.
وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي المناطق المحيطة بقطاع غزة المحاصر، في وقت سابق، وأوقف جميع الأعمال الزراعية وأنشطة في المستوطنات القريبة من الشريط الأمني الفاصل شرقي القطاع، ونشر المزيد من بطاريات "القبة الحديدية" في أنحاء البلاد، ضمن ما وصفه بـ"إجراءات التأهب" في ظل تصعيد محتمل.
وشملت إجراءات جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية أرسلت إلى محيط قطاع غزة، بما في ذلك استدعاء مجندي احتياط، وجاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قرر الدفع بلواءين من المشاة والفيلق المدرع وقيادة الفرقة، بما في ذلك استدعاء مجندين محددين من الاحتياط".
وفي ظل تصاعد التوتر، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات إلى سكان البلدات الاستيطانية المحيطة بقطاع غزة بأن "انفجارات ستسمع خلال الفترة القصيرة المقبلة كجزء من النشاط الهجومي للجيش الإسرائيلي"، كما أوصى بزيادة درجة التأهب ودخول الملاجئ والأماكن الآمنة عند سماع صافرات الإنذار.
هذا، وأصدر المجلس الاستيطاني "سدوت هنيغف" رسالة إلى السكان جاء فيها أنه سيتم سماع دوي انفجارات خلال النصف ساعة المقبلة "كجزء من هجوم للجيش الإسرائيلي"، ما يشير إلى هجوم وشيك سيشنه سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط توقعات بأن غارات الاحتلال ستكون أوسع من الهجوم الذي نفذته قبل نحو أسبوعين بعد إطلاق صاروخين من قطاع غزة على محيط تل أبيب، والذي أعلن الاحتلال خلاله أنه استهدف 100 موقع لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات قبة حديدية، إضافية، في جميع أنحاء البلاد"، ولم تحدد الإذاعة المواقع التي تم فيها نشر هذه البطاريات.
وألغى الوفد الأمني المصري زيارته المرتقبة إلى قطاع غزة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، بعد فشل جهود الوساطة للتوصل لـ"تهدئة"،وعاد وفد المخابرات المصرية إلى القاهرة.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" أنه "تم تنبيه أعضاء بعض وحدات الاحتياط إلى إمكانية استدعائهم للخدمة غير المجدولة"، وأضاف أنه "لم يصدر الجيش الأوامر الرسمية المعتادة لاستدعاء فوري، لكنه ينوه لهم بالاستعداد للانخراط في حالة حدوث تصعيد كبير، وهي المرة الأولى منذ سنوات التي يقوم فيها الجيش بذلك".
وأوضح أنه "تم إرسال التنبيه إلى جنود الاحتياط الذين يخدمون مع الجيش، ما قد يشير، بناءً على السوابق، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد للقيام بعملية توغل برية في غزة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قرر صباح اليوم، إغلاق المعابر البرية مع قطاع غزة وإغلاق البحر بشكل كامل أمام الصيادين الفلسطينيين في غزة، وذلك تحسبا للتصعيد، عقب إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه مركز البلاد.
ووفقا لبيان صادر عن جيش الاحتلال، فإن منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الضابط كميل أبو ركن، أعلن عن إغلاق معبري بيت حنون "إيرز" ومعبر كرم أبو سالم "كرم شالوم"، وتقليص مساحة الصيد البحري في قطاع غزة حتى إشعار آخر. وأوضح أنه تم اتخاذ القرار في أعقاب إطلاق القذيفة الصاروخية صباح اليوم من قطاع غزة باتجاه مركز البلاد.
غرفة المقاومة المشتركة: سنرد فورًا على أي قصف إسرائيلي
في المقابل، نقلت مصادر فلسطينية عن مصدر مطلع في غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أن "قوى المقاومة سترد فورًا على أي قصف إسرائيلي يطال المواطنين وممتلكاتهم في قطاع غزة".
وقال المصدر في تصريح لوكالة "صفا" إن "غرفة العمليات المشتركة سترد بقوة على أي قصف يطال مبانٍ أو المواطنين وممتلكاتهم، وقصف الاحتلال سيواجه بالقصف على الفور".
وأكد المصدر، بحسب "صفا"، أن كل الأهداف الإسرائيلية ستكون تحت مرمى قوى المقاومة، فيما أشار إلى وجود "محاولات مصرية لتهدئة الأوضاع".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الإثنين، رسميًا، عن بدء قصف مواقع في قطاع غزة، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "في هذه الساعة بدأ جيش الدفاع شن غارات على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أرجاء قطاع غزة".
وبحسب الأنباء الواردة، قصفت مروحيات الجيش الإسرائيلي موقع عسقلان التابع لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس شمالي قطاع غزة، فيما تسمع أصوات انفجارات في أرجاء متفرقة من القطاع.
وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي المناطق المحيطة بقطاع غزة المحاصر، في وقت سابق، وأوقف جميع الأعمال الزراعية وأنشطة في المستوطنات القريبة من الشريط الأمني الفاصل شرقي القطاع، ونشر المزيد من بطاريات "القبة الحديدية" في أنحاء البلاد، ضمن ما وصفه بـ"إجراءات التأهب" في ظل تصعيد محتمل.
وشملت إجراءات جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية أرسلت إلى محيط قطاع غزة، بما في ذلك استدعاء مجندي احتياط، وجاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قرر الدفع بلواءين من المشاة والفيلق المدرع وقيادة الفرقة، بما في ذلك استدعاء مجندين محددين من الاحتياط".
وفي ظل تصاعد التوتر، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات إلى سكان البلدات الاستيطانية المحيطة بقطاع غزة بأن "انفجارات ستسمع خلال الفترة القصيرة المقبلة كجزء من النشاط الهجومي للجيش الإسرائيلي"، كما أوصى بزيادة درجة التأهب ودخول الملاجئ والأماكن الآمنة عند سماع صافرات الإنذار.
هذا، وأصدر المجلس الاستيطاني "سدوت هنيغف" رسالة إلى السكان جاء فيها أنه سيتم سماع دوي انفجارات خلال النصف ساعة المقبلة "كجزء من هجوم للجيش الإسرائيلي"، ما يشير إلى هجوم وشيك سيشنه سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط توقعات بأن غارات الاحتلال ستكون أوسع من الهجوم الذي نفذته قبل نحو أسبوعين بعد إطلاق صاروخين من قطاع غزة على محيط تل أبيب، والذي أعلن الاحتلال خلاله أنه استهدف 100 موقع لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات قبة حديدية، إضافية، في جميع أنحاء البلاد"، ولم تحدد الإذاعة المواقع التي تم فيها نشر هذه البطاريات.
وألغى الوفد الأمني المصري زيارته المرتقبة إلى قطاع غزة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، بعد فشل جهود الوساطة للتوصل لـ"تهدئة"،وعاد وفد المخابرات المصرية إلى القاهرة.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" أنه "تم تنبيه أعضاء بعض وحدات الاحتياط إلى إمكانية استدعائهم للخدمة غير المجدولة"، وأضاف أنه "لم يصدر الجيش الأوامر الرسمية المعتادة لاستدعاء فوري، لكنه ينوه لهم بالاستعداد للانخراط في حالة حدوث تصعيد كبير، وهي المرة الأولى منذ سنوات التي يقوم فيها الجيش بذلك".
وأوضح أنه "تم إرسال التنبيه إلى جنود الاحتياط الذين يخدمون مع الجيش، ما قد يشير، بناءً على السوابق، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد للقيام بعملية توغل برية في غزة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قرر صباح اليوم، إغلاق المعابر البرية مع قطاع غزة وإغلاق البحر بشكل كامل أمام الصيادين الفلسطينيين في غزة، وذلك تحسبا للتصعيد، عقب إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه مركز البلاد.
ووفقا لبيان صادر عن جيش الاحتلال، فإن منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الضابط كميل أبو ركن، أعلن عن إغلاق معبري بيت حنون "إيرز" ومعبر كرم أبو سالم "كرم شالوم"، وتقليص مساحة الصيد البحري في قطاع غزة حتى إشعار آخر. وأوضح أنه تم اتخاذ القرار في أعقاب إطلاق القذيفة الصاروخية صباح اليوم من قطاع غزة باتجاه مركز البلاد.
غرفة المقاومة المشتركة: سنرد فورًا على أي قصف إسرائيلي
في المقابل، نقلت مصادر فلسطينية عن مصدر مطلع في غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أن "قوى المقاومة سترد فورًا على أي قصف إسرائيلي يطال المواطنين وممتلكاتهم في قطاع غزة".
وقال المصدر في تصريح لوكالة "صفا" إن "غرفة العمليات المشتركة سترد بقوة على أي قصف يطال مبانٍ أو المواطنين وممتلكاتهم، وقصف الاحتلال سيواجه بالقصف على الفور".
وأكد المصدر، بحسب "صفا"، أن كل الأهداف الإسرائيلية ستكون تحت مرمى قوى المقاومة، فيما أشار إلى وجود "محاولات مصرية لتهدئة الأوضاع".
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو