حادثة اعتداء محامي "ثمانيني" على شرطية "حامل" تتفاعل - تفاصيل جديدة

 الوكيل - مجدي الباطية - استغرب مصدر مطلع من بيان نقابة المحامين الذي هاجمت فيه السلطة التنفيذية واتهامها بالتغول على السلطة القضائية في حادثة اعتداء محامي على رقيبة سير .اضافة اعلان


واشار المصدر لموقع الوكيل الاخباري ان النقابة التي لجأت الى وسائل الاعلام لنشر البيانات ، ناقدت نفسها بالانحياز الى السلطة القضائية ، عندما نشرت اخباراً عن قضية لازالت امام القضاء الاردني النزيه ،ولم تنتظر الحكم العادل من القضاء .

كما ناقدت النقابة نفسها ايضا - يضيف المصدر - ، عندما اتهمت جهاز الامن العام انه يمنع المحامي المريض بالسرطان من الخروج للعلاج ، مشيراً ان نقابة المحامين يجب ان تعلم عن وجود طبيب يتبع وزارة الصحة يعمل داخل مراكز الاصلاح والتأهيل ، وهو صاحب القرار بنقل المريض الى المستشفى .

وعن الاخبار التي يتم ترويجها ان المحامي المعتدي كبير بالسن ومن الصعب ان يعتدي على رقيبة سير ، اكد المصدر انه اطلع على اوراق رسمية ، تؤكد ان المحامي المذكور ، عليه قضايا سابقة تتعلق بالإعتداء والإيذاء ، مؤكداً ان المحامي اعتدى بالفعل على الشرطية ، اثناء وظيفتها الرسمية ، وقام بدفعها وشتمها .

وتسأل المصدر ما السبب الذي يجعل شرطية 'حامل' في الميدان بتقديم شكوى كاذبة بحق محامي كبير بالسن ، الا اذا كان الاعتداء قد وقع بالفعل ، ....  مستدركاً ، ' ان القرار الصائب ان نترك القضاء النزيه يصدر الحكم ، والذي سيكشف الحقيقة كاملة' .

فيما عبرت نقابة المحامين عن تفاجأها بما تناقلته وسائل الإعلام حول ضرب محامٍ لاحدى أفراد الأمن العام، وذلك في بيان أصدرته النقابة يوم امس .

وأشارت إلى أن المحامي المشار إليه بالحادثة يبلغ من العمر 81 عاماً إضافة إلى أنه يعاني من مرض السرطان وأمراض أخرى.

وحملت النقابة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية مسؤولية تدهور صحة المحامي بعد توقيفه ومنعه من الخروج لتلقي علاجه اليومي من السرطان.

ودعت النقابة أعضائها إلى وقفة اجتجاجية، مطالبة بأن تأخذ العدالة مجراها السليم.

الى ذلك تعرضت رقيبة سير من مرتب ادارة السير المركزية الى الاعتداء من قبل أحد المحامين، وذلك امام قصر العدل اثناء قيامها بوظيفتها الرسمية.

ووفق مصدر امني فإن المحامي اوقف سيارته بشكل مخالف امام قصر العدل، ما استدعى تدخل رقيبة السير وتحرير مخالفة بحقه بحسب القانون.

وبين ان المحامي قام بعد ذلك بالاعتداء على رقيبة السير وخطف دفتر المخالفات من يدها، وكال لها وابلاً من الشتائم.