حقيقة زواج صباح من الشاب السعودي

الوكيل - قال بشير شقير، الإعلامي اللبناني، إنه لا صحة لما ذكرته إحدى القنوات الفضائية حول زواجه من الفنانة صباح، وأن كل ما يجمعه بـ«الشحرورة» هو «صداقة قوية تمتد لسنوات»، مشيرًا إلى هناك شخص انتحل اسمه على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، ووزع ونشر صوره مع «الشحرورة».اضافة اعلان


أضاف «شقير»، في تصريحات صحفية، أرفق بها بعض الصور له مع «الشحرورة»: «يبدو أن هذا الشخص كان يسعى للشهرة بتلفيق خبر خطير مثل ذلك، وربما أثار ظهوري مع الصبّوحة في عدة مناسبات حفيظته، فأراد أن يصطاد فى المياه العكرة وأن يحقق سبقًا إعلاميًا، لكن المثير أن كل الجرائد والمجلات سارعوا بنشر تلك الأخبار المغلوطة ظنًا منهم في تحقيق انفراد وسبق صحفي، بدون محاولة الاتصال بي أو بالصبوحة أو بأحد من أسرتها للوقوف على حقيقة الأمر، بل اكتفوا بمتابعة حديث هذا الشخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي وضع به كل صوري التي سرقها من حسابي على الفيس بوك ليكمل مسرحية انتحال شخصيتي».

وعلق «شقير» على سخرية ذلك الشخص من عُمر صباح، قائلًا: «يتعمد بعض الأشخاص الفارغين ترديد النكات حول صباح وقدرتها على الحياة، وهذا أمرٌ يجب أن يحلله علم النفس، فمن لا يفهم حبها للحياة، يتعجب من تأنقها ووضعها للماكياج وأفخم العطورات، وحرصها على ألا تقابل أحداً إلا وهي بكامل جمالها، وأنصح هؤلاء بألا يشغلوا بالهم بصباح، وأن ينظروا إلى أنفسهم لعلهم ينجحون في تطويرها وتحسينها والارتقاء بها».

ويحكي الإعلامي اللبناني عن رد فعل صباح عن ذلك الخبر بقوله: «الفنانة صباح وعائلتها مستاءون ويشعرون ببالغ الإهانة من تداوله، حيث شن عدد كبير من السعوديين هجوماً عليها، وكانت أقل التهم الموجهة لها، هي أنها تزوجت سعودي لتنفق من أمواله، رغم أنني لبناني ولست سعوديًا، وفي الحقيقة لقد شوه ذلك الخبر صورة صباح وأهانها قبل أن يضرني على المستوى الشخصي والمهني».
وأكد أنه وعائلة صباح سيطالبون باعتذار رسمي من القائمين على القناة الشهيرة التي أذاعت الخبر، وسيطالبونها بتكذيبه، وإلا سيضطرون إلى اللجوء للقضاء.

وعلقت المخرجة كلودا عقل، ابنة شقيقة صباح على الخبر قائلة: «لا شك أنه إهانة كبيرة للصبّوحة، وأعيب على من نشره عدم العودة إلى مصدر موثوق، وأكثر ما يؤثر فيّ تلك التعليقات المهينة والمخزية التي تتطرق لكون الصبوحة كبرت، وتفكر في الزواج، ولا أعلم في الحقيقة ما العيب في ذلك؟».

وشددت على أن من يجب محاسبته هو الشخص الذي انتحل شخصية شقير وروج لذلك الخبر من البداية، مؤكدة أن جهودها ستتواصل للتوصل لصاحب تلك الشخصية

ودعت «عقل» كل من يريد معرفة أي شيء عن الصبّوحة أن يستقي الحقيقة من أهلها ومن المقربين منها، مختتمة حديثها بقولها: «ماذا يريدون منها؟ هل يُريدون الموت لصباح؟ أريد أن أقول لهم إن الأعمار بيد الله».
جدير بالذكر أن هذا الشاب عمره 26 سنة .. بينما صباح من مواليد 1927 ، وقد سبق لها الزواج 9 مرات .