الباحث جون وونغ من جامعة تورنتو، أوضح في دراسته المنشورة بمجلة "أنتيكويتي" أن الاعتقاد السائد حول انتقام تحتمس الثالث من حتشبسوت لأنها امرأة ناجحة في الحكم، يحمل "قدرًا من الرومانسية". وأشار إلى أن إزالة تماثيلها جاءت في إطار طقوس سياسية معتادة، وليس فقط بدافع الحقد أو الانتقام.
واعتمد وونغ على تحليل تماثيل تالفة عُثر عليها في تنقيبات أثرية بين عامي 1922 و1928، مشيرًا إلى أن بعضها أُتلف لاستخدامه كمادة بناء، وهو أمر شائع آنذاك، ولا يُفسَّر دائمًا كعمل انتقامي.
حتشبسوت، التي حكمت مصر قبل 3500 عام بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني، عُرفت بفترة ازدهار كبيرة، وخلّفت إرثًا معماريًا بارزًا أبرزُه مقبرتها الفريدة في وادي الملوك.
الدراسة الجديدة تعيد النظر في الفرضيات القديمة، معتبرة أن تشويه آثارها كان جزءًا من تقاليد سياسية مرتبطة بانتقال السلطة، وليس فقط نتيجة تحامل على جنسها.
-
أخبار متعلقة
-
نصيحة من "تشات جي بي تي" تُدخل رجلاً إلى المستشفى بتسمم خطير
-
اعترف بصيد السمك بدون ترخيص .. وزير خارجية بريطانيا في ورطة
-
بريطاني مات لعشر دقائق.. تفاصيل مثيرة عما يشعر الميت!
-
فريق طبي مصري يستخرج هاتفا من معدة مريض (صور)
-
راكبة تحاول إشعال مقصورة طائرة في إسطنبول - فيديو
-
ليس الذكاء وحده.. هكذا صنع أينشتاين عبقريته
-
ساعات من العذاب.. أب بالتبني ينهي حياة طفله بطريقة مروعة في بنسلفانيا
-
حل ذكي للتغلب على الحر دون مكيف