لقد تحدثنا في المقال الأول حول تعدد الحكومات الاردنيه ، وطول أو قصر عمرها ، وتحدثنا حول الجرائم التي ارتكبتها حكومة الطراونه ، بالاتفاق مع مجلس النواب الأردني السادس عشرسئ الذكر، وتحدثنا بالنقطة الأولى عن رفع الأسعار، وفي ألنقطه الثانية عن الفساد وصياغة القانون الانتخابي الظالم ، وكيف كانت صياغته ، ونتحدث في هذا المقال عن باقي الجرائم والأخطاء التي ارتكبتها حكومة الطراونه .
3 - التوريث في الوظائف : لأكثر من عام أو عامين أوقفت الحكومات الاردنيه الوظائف في القطاع الحكومي باستثناء بعض الوزارات ، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة في دولة الأردن ، أما في حكومة الطراونه فالأمر مختلف تماما فالوظائف بالتوريث والمحسوبية والشللية.
4 - شهادة زور : حاول فايز الطراونه تضليل الشعب الأردني من خلال إدلائه بشهادة زور حول أداء مجلس النواب السادس عشر سيئ الذكر ، وهذه الشهادة المزورة القصد منها تلميع بعض أعضاء مجلس النواب ، وأنا لم افهم من معنى هذه الشهادة إلا شئ واحد فقط وهو ( إن المجلس الحالي عبارة عن موظفين للدولة وليسوا نواب شعب ).
5- الإصلاح والتعديلات الدستورية : لقد حاولت حكومة عون الخصاونه إجراء بعض الإصلاحات والتعديلات الدستورية ولأكنها لا أقول فشلت وإنما أفشلوها ، أفشلها الفاسدون المتنفذون من أصحاب القرار، وجاءت حكومة الطراونه لتقضي على طموحات الشعب الأردني وإيقاف أو إبطاء مسيرة الإصلاح الذي يطالب بها الشعب الأردني .
6 – تكميم الأفواه وكبت الحريات : تدخلت حكومة الطراونه بقانون المطبوعات والنشر والمواقع الالكترونية الاخباريه ، محاوله بذالك إعادة دولة الأردن إلى العصر الحجري ، وتكميم أفواهنا ، فالحكومة ومجلس النواب شريكان في هذه الجريمة ،وهما شريكان في التآمر على الوطن ومقدراته ، والجريمة النكراء التي ارتكبتها حكومة الطراونه إغلاق قناة جوسات الفضائية بسبب برنامج قيل بأنه مس النظام ( حتى لايفهم البعض شيئا آخر ، أنا ضد التطاول على النظام الأردني ).
7- الفيلم الأمريكي المسيء لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته رضي الله عنهن كما أساء الفيلم إلى المسلمين كافه : لم تصدر الحكومة بيانا تشجب أو تستنكر فيه الاساءه المذكورة ، ومن يعرف سيرة الطراونه لا يستغرب ذالك لأنه بطل اتفاقية الاستسلام مع العدو الصهيوني ،وله أصدقاء أوفياء في تل أبيب .
8- الأوضاع ألاقتصاديه والسياسية والاجتماعية ازدادت ترديا بعد استلام الطراونه لهذه الحكومة ، ديون الأردن تجاوزت الثمانية عشر مليار دينار أردني ، وفي تصريح لدولة فايز الطراونه قال : إذا بقي الوضع على ما هو عليه بدون رفع الدعم عن بعض السلع فان النتيجة قد تؤدي إلى انهيار دولة الأردن .
وتعقيبا على تصريح الطراونه ،الشعب الأردني أوعى مما تتصور يا دولة رئيس الوزراء ، يعرف ويعي تماما بان سبب تردي الأوضاع ألاقتصاديه في الأردن هو النهب والسلب وخصخصة الشركات والمؤسسات الحكومية ،إذن العيب فيكم يا دولة الرئيس وليس برفع أو تخفيض الأسعار ، لأنكم يا أصحاب الدولة والمعالي تنهبون الأموال وتسلبوها من خلال رواتبكم ألمرتفعه جدا ، حسبنا الله فيكم .
بهجت صالح خشارمه
[email protected]
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو