حملة تضامن إلكترونية مع الناطور

الوكيل - عزالدين الناطور - لا يزال الشاب الأردني خالد الناطور معتقلاً في السجون السعودية منذ 46 يوماً ، ولم يصدر من الجانب السعودي أي تصريح يوضح أسباب ودواعي الإعتقال . اضافة اعلان



هذا ما استدعى مجموعة من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعية بإطلاق حملة افتراضية أمس الاربعاء للتضامن مع الناطور ومطالبة الجانب السعودي بإطلاق سراحه وأيضاً للضغط على الخارجية الأردنية التي كانت قد وعدت أقارب خالد بحل القضية ' في أسرع وقت ممكن ! ' .

خالد الذي كان متوجهاً إلى السعودية في زيارة عمل مع احدى شركات البرمجة الأردنية التي يعمل لديها منذ سنتين تقريباً حصل على ' الفيزا ' بدون اي مشاكل ، ليتفاجأ اهله بخبر اعتقاله ، وعندما سألوا عن سبب اعتقاله حصلوا على التخمينات فقط ، فبحسب ما قاله مدير ادارة الشؤون القنصلية احمد جرادات قبل اسبوع ' ربما يكون الناطور معتقلاً على خلفية مشاركته في اعتصام امام السفارة السعودية '

إلى اللحظة لا يعرف اهل الناطور السبب الحقيقي وراء اعتقاله وكان وزير الخارجية ناصر جوده قد طلب من أهله ' بعدم التواصل مع الإعلام لكي لا تزداد قضية الناطور تعقيداً ' .

وكانت جمعيات حقوقية عربية وأردنية قد أدانت اعتقال الناطور دون إبداء اسباب ، وهو مايرى فيه القانوني محمد الموسى (حسب تصريحات صحفية سابقة ) انتهاك صريح للقانون الدولي والعمل القنصلي بين الدولتين .