الوكيل - تُعتبر المنشآت التخزينية لاعباً أساسياً في قطاع النفط والغاز. فبين عمليات التنقيب وإنتاج النفط والغاز وعمليات تكريرهما وتسويقهما، يبدو أنّ خدمات التخزين هي المجال الأمثل للاستثمارات.
فبحسب تقرير صدر عن شركة الماسة كابيتال، افاد بان قطاع التخزين يمكنه مضاعفة مكاسبة والعوائد من خلال رسوم التخزين والرسوم المدفوعة لتسليم المنتجات للمخازن الداخلية والمخازن الخارجية وخدمات ملازمة مثل المزج والخلط. يعتبر هامش الربح في هذا المجال مغري جداً.
من جهته قال شايلش داش، المؤسس و الرئيس التنفيذي لشركة الماسة كابيتال، تستطيع شركات التخزين الأبرز أن ترفع هامش ربحها إلى 50? من مصاريفها كما أنّ الوسطاء يمكنهم الاستفادة من الأثر الذي يتركه “أساس التسعير” على الطلب على المنشآت التخزينية. وإنّ الفرق بين الأسعار قريبة المدى والأسعار المستقبلية يزيد الطلب بشكل دائم ويرفع قيمة الأرباح.
وتشديداً على أهمية هذا القطاع المتزادية، قال داش: “لا وجود لندرة العملاء وقلتهم بالنسبة للشركات أو الجهات التي توفّر خدمات التخزين. فشركات التكرير والموزعون والتجار جميعهم عملاء يحتاجون إلى التخزين لأغراض محددة. وسواء أكانت المادة هي الكيروسين أو النفتا أو الغازات المسيّلة أو وقود الطائرات أو البنزين، تحتاج كل واحدة منها إلى منشأة تُخزّن فيها فتصبح المنشآت التخزينية ضرورية لهذا السبب”.
يشير التقرير إلى أنّ أمارة الفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحلّ في أول ثلاث مراتب للتخزين مع روتردام وسنغفورة. لكنّ الجهود تُبذل لإنشاء شبكة عالمية أمتن وأقوى من أجل تفادي التأخير ونقاط الاختناق.
وأضاف داش قوله إنّ المستثمرين المستقبليين سيرون كيف أنّ مراكز التخزين المهمة تحسّن منشآتها وقدراتها الاستيعابية. ومن هذه المراكز هامبرغ في ألمانيا وهيوستن في الولايات المتحدة وساو باولو في البرازيل إلى جانب شنغهاي وداليان وجيانغ في الصين.
وبالإشارة إلى المرحلة الانتقالية من التنقيب إلى المستخدم النهائي، قال السيد داش: “على العالم أن يخفّف من نقاط الاختناق في هذه الرحلة. فالحصارات والسياسات وعمليات الإغلاق التعسفية كلها تؤثر سلباً على سلسلة توريد النفط والغاز. في الوقت الحاضر، عدد هذه النقاط هو سبع والنقاط هي قناة باناما وقناة السويس ومضيق هرمز ومضيق الدنمارك ومضيق تركيا ومضيق ملقا وباب المندب. وفي حين أنّ هذه النقاط يمكن أن تتسبّب بإطالة فترة التخزين والدفع بالقطاع قدماً، يبقى التعطيل مشكلة يتعيّن على العالم حلّها من خلال سياسة عالمية موحدة”.
إنّ تقرير شركة الماسة كابيتال يرى أن منشآت التخزين محطة مجزية للاستثمار تتطلّب ما بين 60 مليون دولار أميركي لمنشأة تخزين في مومباسا في كينيا إلى 500 مليون دولار أميركي لمحطة في يوسو بكوريا الجنوبية. وتجدر الإشارة إلى أنّ الهند استثمرت 130 مليون دولار أميركي لمحطة خزانات في أمارة الفجيرة.
وتعليقاً على قاعدة العملاء، كشف السيد داش أنّ الاتجاهات كلها تميل إلى الاستثمارات الضخمة في مجال التخزين. وقال: “يبقى التخزين الخارجي لدى أطراف خارجية الخيار المفضل لأنّه يوفر إمكانية التواصل عالمياً. كما أنّ التجار وشركات النفط والغاز تتخلّى عن منشآتها، والتجار والمشغلون المستقلون يستثمرون في التخزين، ما يجعل الطلب متجهاً في جهة واحدة وهي اتجاهه صعوداً فضلاً عن أنّ النقص في القدرات الاستيعابية في أماكن مثل الصين يؤدي دوراً كبيراً كمحرّك لسوق تخزين النفط. أرى أنّ الفرص في المدى القصير والطويل إيجابية جداً”.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو