خطوات سديدة للبطل وأتلتيكو على المسافة ذاتها

الوكيل- عاد برشلونة من أرض منافسه ألميريا بالفوز (2-0)، فيما حسم أتلتيكو مدريد ديربي العاصمة الإسبانية بفوزه على جاره ريال مدريد بهدف وحيد على أرضية ملعب 'سانتياغو برنابيو'، شالسبت ضمن المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ورفع برشلونة رصيده إلى 21 نقطة بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد، أما ريال فتجمد رصيده عند النقطة 16 في المركز الثالث وهو معرض لخسارة هذا المركز إذا ما عاد فياريال الرابع (14 نقطة) من أرض ريال بيتيس بالفوز غداً الأحد.

في حين لا يزال ألميريا برصيد 3 نقاط في المركز الثامن عشر.

وبإحرازه الانتصار السابع اليوم نجح برشلونة بقيادة مدربه الأرجنتيني تاتا مارتينو بتحقيق أفضل بداية في تاريخ النادي.

وحقق تاتا ما عجز عنه جميع المدربين الذين سبقوه على رأس الإدارة الفنية للفريق الـ'كاتالوني'، على امتداد النسخ الـ82 السابقة من الدوري الإسباني، علماً أن رصيد المدربين السابقين بيلامي (1929-1930) وكرويف (1990-1991) وفان غال (1997-1998) وغوارديولا (2009-2010) وفيلانوفا (2012-2013) تجمّد عند ستة انتصارات متتالية.

فعلى ملعب 'ألعاب البحر الأبيض المتوسط' سجّل الهدف الأول للفريق الـ'كاتالوني' النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من تسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة ارتطمت بالقائم الأيمن وعانقت الشباك (21).

وبعد لقطة الهدف المميّزة، طغت مشاعر القلق على جماهير البرسا، عندما طلب ليو تبديله بسبب شعوره بألم في الفخذ الأيمن، فكان البديل تشافي هيرنانديز في الدقيقة 29.

وتابع البرغوث المباراة على مقاعد البدلاء، وبدا أنه لم يتعرض لإصابة خطيرة، إنما كان خروجه احترازياً، ولكن النادي أعلن أنه سيجري المزيد من الفحوصات لنجمه غداً الأحد لتحديد حجم الإصابة.

وانخفض مستوى الفريق الزائر بشكل كبير بعد خروج مُلهمه، وكاد ألميريا أن يعيد المباراة إلى صافرة البداية في أكثر من محاولة.

وفي الحصّة الثانية عزّز برشلونة عبر البرازيلي أدريانو، عندما تابع الكرة من مسافة قريبة إثر تمريرة زاحفة من سيسك فابريغاس من داخل المنطقة، إثر هجمة منسّقة قادها تشافي (57).



وفي ديربي العاصمة بذل لاعبو ريال مدريد جهوداً جبارة لتعويض هدف البرازيلي دييغو كوستا الذي بكر بإحرازه في الدقيقة 11 مستغلاً كرة كوكي خير استغلال بمواجهة المرمى ووضع الكرة بثقة في مرمى دييغو لوبيز.

وبهذا الهدف استمر كوستا بمزاحمة ميسي على قمة الهدافين بـ8 أهداف لكل لاعب.

ولاحت للريال فرص عديدة في الشوط الثاني لعل أبرزها كرة ألفارو موراتا المقصية التي ردها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بردة فعل ملفتة، وكاد تياغو مينديس أن يضاعف النتيجة لكن كرته أصابت العارضة.

وهذه الخسارة الأولى للفريق الملكي بعد أن فقد نقطتين أيضاَ بالتعادل مع فياريال 2-2 في المرحلة الرابعة، فيما استمر فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بإسقاط المنافسين واحداً تلو الآخر، وحصد فوزه السابع توالياَ.



بدوره حقّق فالنسيا فوزه الثالث توالياً بتغلّبه على ضيفه رايو فايكانو بهدف وحيد أحرزه مهاجمه البرازيلي جوناس أوليفيرا في الدقيقة 37، ليكون هدفه الرابع في آخر ثلاث مباريات للفريق.

ارتفع رصيد الخفافيش إلى 12 نقطة في المركز السادس مؤقّتاً، وواصل فاليكانو مسلسل السقوط، حيث مُني بالهزيمة السادسة على التوالي ليحتلّ المرتبة الأخيرة برصيد ثلاث نقاط من الفوز بمباراة وحيدة في المرحلة الأولى من المسابقة.



وفي مباراة أخرى تعادل ريال سوسييداد على أرضه مع إشبيلية بهدف لكل منهما، وسجل لأصحاب الأرض الفرنسي انطوان غريزمان في الدقيقة 66، بينما أحرز هدف إشبيلية جايرو بوستارا في الدقيقة 16.

وصعد سوسييداد إلى المركز التاسع برصيد 7 نقاط، مقابل 6 لإشبيلية في المركز الثالث عشر.

الجزيرة الرياضية